أنهى اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز حالة الجدل المتعلقة بمستقبله الرياضي، بتجديده لعقده ، مع نادي ليستر سيتي حتى عام 2020، واضعاً بذلك حداً لحسابات الأندية الراغبة في ضمه في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، و مكذباً في نفس الوقت الإشاعات التي تحدثت عن قرب انضمامه لهذا الفريق أو ذلك.

 ومن بين الأخبار التي تم تداولها، طيلة الأسبوعين الماضيين، حول مستقبل محرز هي تلك التي ربطته بالانتقال إلى نادي تشيلسي الإنكليزي، حيث اعتمدت التقارير على تواجد اللاعب الدولي الجزائري في نفس الفندق الذي يقيم فيه المدرب الإيطالي لفريق "البلوز"، أنطونيو كونتي، لتبرر حديثها عن قرب رحيل رياض عن نادي ليستر سيتي.
 
وقبل ساعات قليلة عن تجديد عقده مع ليستر سيتي، كشف محرز عن سبب تواجده في ذلك الفندق، من خلال تصريح صحفي وصف فيه تلك الأخبار بـ "الجنون" حيث قال:" في إنكلترا. قد يصيبهم الجنون إلى هذا المستوى".
 
وتابع موضحاً:"يوم الأحد الماضي (7 أغسطس الجاري)، بعد المباراة، وجدنا أنفسنا في نفس الفندق الخاص بتشيلسي، لذلك هم قاموا بشيء حيال ذلك ، وجدوا أصغر شيء للدخول إلى حياتك ولكني أعرف كيفية التعامل مع ذلك، وأنا بالنهاية لست ديفيد بيكهام أيضاً".
 
الجدير بالذكر أنّ رياض محرز، البالغ من العمر24 عاماً، قد انضم لليستر سيتي في يناير 2014، قادماً من نادي لوهافر الفرنسي، وقد كان عقده السابق يمتد إلى غاية 2018، قبل أن يجدده اذن إلى يونيو 2020، مع رفع راتبه الأسبوعي إلى 100 ألف جنيه استرليني.