لويس سواريز على بعد ثلاثة أهداف من دخول تاريخ برشلونة

 وبهذه التمريرة رفع لويس سواريز رصيده إلى 11 تمريرة حاسمة ، ليكون أحسن صانع أهداف وممرر في بطولة الدوري الإسباني بفارق تمريرة واحدة عن زميله البرازيلي نيمار دا سيلفا ، والألماني توني كروس نجم خط وسط نادي ريال مدريد، إذ صنع كل منهما 10 أهداف.

 

كما سجل لويس سواريز هدفًا من ضمن الثلاثية الكتالونية في العرين الأندلسي ليرفع رصيده الإجمالي من الأهداف التي سجلها لصالح "البلوغرانا" إلى 115 هدفاً في كافة الاستحقاقات الرسمية المحلية والخارجية.

 

وبحسب تقرير لصحيفة " الموندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن لويس سواريز بحاجة للتوقيع على 3 أهداف فقط لينضم إلى قائمة الهدافين العشرة الأوائل الأفضل في تاريخ النادي الكتالوني، حيث سيكون ضحيته هو البلغاري هريستو ستويتشكوف الذي يملك في رصيده 117 هدفًا.

 

وبحسب ترتيب الهدافين العشرة الأوائل الأفضل في تاريخ "البارسا"، فإن لويس سواريز سيرتقي في أسوأ الأحوال إلى المركز السادس بالنظر إلى العروض الفنية القوية التي يقدمها، مع اخذ في الاعتبار الفارق البسيط الذي يفصله عن صاحبه المركز السادس، والذي يحل فيه الإسباني ماريانو مارتن الذي سجل 123 هدفًا أي بفارق ثمانية أهداف عن رصيد سواريز .

 

ويمتلك المهاجم الاورغوياني فرصة من 8 مباريات في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى مباراة نهائي كأس الملك ضد ديبورتيفو ألافيش، مع ضمان مشاركته في المواجهتين القاريتين بمسابقة دوري أبطال أوروبا ضد نادي يوفنتوس الإيطالي، من اجل الإرتقاء إلى المركز السابع في ترتيب هدافي النادي للموسم الحالي، و الاقتراب من ليونيل ميسي الذي سيبقى بعيداً في الصدارة برصيد 496 هدفًا ، نجح في إحرازها منذ انضمامه لـ"البارسا" في عام 2004.

 

وكما نجح لويس سواريز في الرفع من غلته التهديفية في الدوري الإسباني إلى 24 هدفًا، وهو الرصيد الذي يبقي على حظوظه في التتويج بجائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية للمرة الثالثة، بعدما ناله العام المنصرم برصيد 40 هدفاً مع نادي برشلونة ، وعام 2014 برصيد 31 هدفًا بقميص نادي ليفربول ، إذ يتخلف سواريز بفارق 6 نقاط عن زميله ليونيل ميسي الذي يقود سباق المنافسة على جائزة "الحذاء الذهبي" برصيد 54 نقطة.