إلى وقت قريب كان الفوز على نادي برشلونة الإسباني يمنح صاحبه الأفضلية في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، و هو الأمر الذي تكرر أكثر من مرة، حتى بدأ يصبح قاعدة للمسابقة القارية الأغلى بعدما أكد ذلك إنتر ميلان الإيطالي في عام 2010 ثم تشيلسي الإنكليزي في عام 2012 وأخيراً بايرن ميونيخ الألماني في عام 2015 .

ليفربول الإنكليزي العريق له أيضاً قاعدته التي تبشر جماهيره بإمكانية التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا خلال منافسات العام الجاري 2018 ، خاصة بعدما تمكن من تجاوز دور المجموعات وبلوغ الدور الثمن النهائي للمرة الأولى منذ موسم (2008-2009).
 
وحسب تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن قاعدة ليفربول التي تعزز من آماله في التألق ومضاعفة فرصته في نيل لقب دوري أبطال أوروبا ، هي بالفوز على احد الأندية البرتغالية في احد الأدوار قبل الدور النهائي، حيث تحقق ذلك خلال لقبين من أصل الألقاب الخمسة التي حققها قارياً .
 
وبعدما فاز في ذهاب الثمن النهائي على بورتو في النسخة الحالية زادت آمال محبيه في انهاء حالة الصيام عن الألقاب الكبيرة بوجبة دسمة على "صاحبة الاذنين"، التي فاز بها اخر مرة في عام 2005.
 
ففي عام 1978 توج ليفربول بلقب أبطال أوروبا للمرة الثانية بعدما فاز في الربع النهائي على الأراضي البرتغالية على نادي بنفيكا بهدفين لهدف ، قبل ان يفوز في النهائي على بروج البلجيكي ويحقق اللقب.
 
وفي عام 1984 وقبل ان يتوج باللقب على حساب روما الإيطالي بركلات الترجيح، اصطدم ليفربول مجدداً ببنفيكا البرتغالي ، وعاد الفوز لأبناء "الآنفيلد رود" في الدور الربع النهائي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
 
وبعدما حقق ليفربول فوزاً على بورتو بنتيجة عريضة قوامها خمسة أهداف نظيفة، فقد اصبح تأهله للدور الربع النهائي مسألة وقت، ليرفع من فرصته في إحراز اللقب الأوروبي السادس في تاريخه، خاصة انه يعمل بكل قوة على الاستحقاق القاري، بعدما خرج من المنافسات المحلية خالي الوفاض.