فرض المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نفسه نجماً في تاريخ نادي ريال مدريد على الصعيدين الفني والمالي ، بعدما أصبح الهداف التاريخي للفريق برصيد 451 هدفاً في كافة المسابقات الرسمية، واللاعب الأغلى في تاريخ النادي شراءاً وبيعاً.

وبحسب ما أوردته صحيفة "ماركا" الإسبانية ، فإن صفقة التعاقد مع البرتغالي رونالدو من نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في صيف عام 2009 ، وهو لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره ، كانت تعتبر من أغلى صفقات التعاقدات التي قام بها نادي ريال مدريد منذ تأسيسه، بعدما بلغت قيمتها المالية 96 مليون يورو ، متجاوزة صفقات الويلزي غاريث بيل والفرنسي زين الدين زيدان و الكولومبي خاميس رودريغيز و البرازيلي ريكاردو كاكا.
&
وقضى رونالدو تسعة مواسم بين اسوار "السانتياغو بيرنابيو" نجح خلالها في كتابه أسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ريال مدريد بفضل الألقاب والبطولات والجوائز التي حصدها والأهداف التي سجلها ليصبح أفضل لاعب في تاريخ النادي المدريدي .
&
وبعدما قرر الهداف البرتغالي تغيير الأجواء ، اقدم نادي ريال مدريد على بيع عقده لنادي يوفنتوس بقيمة بلغت 112 مليون يورو رغم تجاوزه سن الـ 33 عاماً من عمره ، ليصبح بذلك أغلى لاعب يبعيه النادي الملكي في تاريخه ، متجاوزاً بذلك صفقات بيع الإسباني الفارو موراتا و الأرجنتيني أنخيل دي ماريا و الألماني مسعود اوزيل.
&
وتعتبر صفقة انتقال رونالدو من ريال مدريد إلى يوفنتوس هي رابع أغلى صفقة في تاريخ سوق الانتقالات، وإذا ما تم النظر لسن اللاعب وتجاوزه الـ 33 عاماً من عمره ، فإن صفقته تعتبر الأغلى في تاريخ الانتقالات على اعتبار أن الصفقات الثلاث التي سبقت انتقاله ، يتميز أصحابها بصغر سنهم سواء البرازيلي نيمار دا سيلفا أو مواطنه فيليب كوتينيو او الفرنسي كيليان مبابي.
&
ولم يسبق لأي لاعب بلغ الثلاثين عاماً من عمره في تاريخ الانتقالات أن وصلت قيمة انتقاله إلى نصف قيمة انتقال رونالدو ، إذ كان اللاعب الثلاثيني ينتقل غالباً في صفقات انتقال حر (مجاناً) ، غير أن رونالدو نجح في صنع الاستثناء في سوق الانتقالات مثلما صنعه في الملاعب ، إذ جاء انتقاله إلى نادي " السيدة العجوز" بعدما بصم على موسم كبير أنهاه بقيادة "المرينغي" للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا ومتوجاً كهداف للمسابقة القارية وحائزاً على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2017 ، حيث لم يقدم على الانضمام لأحد الأندية اليابانية أو الصينية ، بل اختار اللعب لأحد اكبر و أقوى الأندية في القارة الأوروبية.