شدد أتلتيكو مدريد وإشبيلية الخناق على برشلونة حامل اللقب والمتصدر وريال مدريد عندما تغلب الأول على ضيفه خيتافي 2-صفر، وأكرم الثاني وفادة ليفانتي 5-صفر السبت في افتتاح المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وهو الفوز الثالث تواليا لأتلتيكو مدريد والسادس في مبارياته السبع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة، والثاني عشر هذا الموسم فعزز موقعه في المركز الثاني برصيد 44 نقطة مقلصا الفارق إلى نقطتين عن برشلونة حامل اللقب والمتصدر والذي يلعب الأحد مع جاره ومضيفه جيرونا في دربي كاتالوني.
في المقابل، استعاد إشبيلية نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الأربع الأخيرة في الدوري (تعادلان وخسارتان)، فحقق انتصاره العاشر هذا الموسم رافعا رصيده إلى 36 نقطة ومستعيدا المركز الثالث مؤقتا من ريال مدريد بفارق المواجهات المباشرة عن الأخير الذي كان تغلب عليه 2-صفر في المرحلة الماضية على ملعب سانتياغو برنابيو. ويلعب ريال مدريد مع مضيفه إسبانيول الأحد.
- "نلعب بشكل جيد" -
في المباراة الأولى على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" في مدريد، سجل الفرنسي أنطوان غريزمان (27) وساوول نيغويز (37) الهدفين.
وفرض أتلتيكو مدريد سيطرته منذ البداية بحثا عن افتتاح التسجيل بيد أنه اصطدم بدفاع منظم للضيوف. وانتظر لاعبو المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الدقيقة 27 لافتتاح التسجيل عبر نجمهم الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان عندما تلقى كرة عند حافة المنطقة من الغاني توماس بارتي كسر بها مصيدة التسلل وسددها بيسراه على يمين الحارس دافيد سوريا.
وهو الهدف العاشر لغريزمان هذا الموسم فلحق بمهاجم سلتا فيغو الدولي الإسباني ياغو أسباس إلى المركز الرابع على لائحة الهدافين.
وعزز أتلتيكو مدريد تقدمه بعد 10 دقائق بهدف ثان عندما مرر بارتي كرة خلف الدفاع في الجهة اليسرى للفرنسي لوكاس هرنانديز المنطلق من الخلف فمررها عرضية من لمسة واحدة على المقاس للكرواتي نيكولا كالينيتش الذي سددها بيمناه من مسافة قريبة لكنها ارتدت من الحارس سوريا وتهيأت أمام ساوول نيغويز الذي تابعها داخل المرمى الخالي (37).
وتابع أتلتيكو مدريد سيطرته في الشوط الثاني بحثا عن هدف ثالث يؤمن به النقاط الثلاث لكن دون جدوى رغم الفرص الكثيرة التي خلقها مهاجموه.
وقال مدرب أتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييغو سيميوني "منذ بداية يناير (كانون الثاني) والفريق يلعب بشكل جيد"، مضيفا "لدينا إصابات وأنا متحمس للتفكير في ما يمكننا فعله عندما يعودون جميعا مرة أخرى".
في المقابل، قال مدرب خيتافي خوسيه بوردالاس "لم نكن جيدين، لم يعجبني فريقي".
- إشبيلية ثالثا موقتا -
وفي الثانية على ملعب "رامون سانشيث بيثخوان" في الاندلس، أكرم إشبيلية وفادة ضيفه ليفانتي بخماسية نظيفة واستعاد المركز الثالث مؤقتا.
وصمد ليفانتي طيلة الشوط الأول قبل أن ينهار في الثاني وتستقبل شباكه 5 أهداف تناوب على تسجيلها الدوليان الفرنسي التونسي الأصل وسام بن يدر (48) والبرتغالي أندريه سيلفا (60) والأرجنتيني فرانكو فاسكيث (71) وبابلو سارابيا (80 من ركلة جزاء) والهولندي كوينسي بروميس (90).
ورفع بن يدر رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم فلحق بمهاجم سلتا فيغو ياغو أسباس إلى المركز الرابع على لائحة الهدافين، فيما أصبح رصيد سيلفا 9 أهداف في المركز السادس.
وواصل إشبيلية صحوته بعد فوزه الثمين على ضيفه برشلونة 2-صفر الأربعاء في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس المحلية، وأكد استعداده الجيد لمباراة الإياب الأربعاء المقبل على ملعب كامب نو حيث سيسعى لتجريد الفريق الكاتالوني من اللقب الذي توج به في الأعوام الأربعة الأخيرة بينها مرتان على حساب الفريق الأندلسي.
في المقابل، مني ليفانتي بخسارته التاسعة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 26 نقطة وتراجع إلى المركز الحادي عشر.
وتعادل ليغانيس مع إيبار بهدفين للدولي المغربي يوسف النصيري (46 و67) مقابل هدفين لأنريكي كيكي غارسيا (29) وخوان جوردان (35).
ورفع النصيري رصيده إلى 4 أهداف مع ليغانيس في الدوري في موسمه الأول معه بعدما انضم إلى صفوفه هذا الصيف قادما من ملقة، علما أنه سجل له ثنائية في مرمى رايو فايكانو (2-2) في ذهاب دور الـ32 لمسابقة الكأس في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وواصل فالنسيا صحوته بتحقيقه الفوز الثاني تواليا عندما تغلب على ضيفه فياريال بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الفرنسي الغيني الأصل مختار دياخابي (4) والروسي دينيس تشيريشيف (51) ورودريغو مورينو (86).
وصعد فالنسيا إلى المركز السابع برصيد 29 نقطة، فيما بقي فياريال في المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 18 نقطة.
ويلعب الأحد أيضا بلد الوليد مع سلتا فيغو، وأتلتيك بلباو مع ريال بيتيس، وريال سوسييداد مع هويسكا، على أن تختتم المرحلة الإثنين بلقاء ديبورتيفو ألافيس مع رايو فايكانو.
ملخص مباراة أتلتيكو مدريد وخيتافي:
ملخص مباراة إشبيلية وليفانتي:
ملخص مباراة فالنسيا وفياريال:
ملخص مباراة ليغانيس وإيبار:
التعليقات