ستنشر السلطات الإسبانية نحو 4700 عنصر أمن في مدريد السبت على هامش نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بين ليفربول وتوتنهام الإنكليزيين، في أحد أكبر الانتشارات الأمنية على هامش حدث رياضي في البلاد، بحسب ما أفاد مسؤولون الثلاثاء.

وأشار المدير العام للشرطة الإسبانية فرانسيسكو باردو بيكيراس الى أن الإجراءات الأمنية للمباراة التي يستضيفها ملعب "واندا متروبوليتانو" التابع لنادي أتلتيكو مدريد، ستفوق تلك التي اتخذتها السلطات في كانون الأول/ديسمبر الماضي، على هامش المباراة النهائية لمسابقة كوبا ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية بين الغريمين الأرجنتينيين ريفر بلايت وبوكا جونيورز، على ملعب سانتياغو برنابيو التابع لريال مدريد.

وأوضح في مؤتمر صحافي أن إجراءات نهائي دوري الأبطال "يرجح أن تكون أكبر انتشار لضمان الأمن ننفذه على هامش حدث رياضي".

وبحسب التقييم الأمني للسلطات، تعد المباراة "ذات خطر مرتفع".

وأشارت الحكومة الإسبانية في بيان الى أن الاجراءات ستشمل نشر ألفي عنصر من الشرطة الوطنية، إضافة الى عناصر من دوائر شرطة أخرى، إضافة الى عناصر الإطفاء والأمن الخاص.

ومن المتوقع أن يحضر 32 ألف مشجع إنكليزي المباراة النهائية على ملعب أتلتيكو مدريد الذي تبلغ طاقته الاستيعابية نحو 68 ألف متفرج.

وكما العادة مع مباريات من هذا النوع، يتوقع أن يحضر آلاف المشجعين الآخرين الذين لا يحملون تذاكر، لاسيما من إنكلترا وجنوب إسبانيا والبرتغال المجاورة حيث تقيم جالية إنكليزية كبيرة، أملا في الحصول على بطاقات دخول في اللحظة الأخيرة، أو متابعة المباراة في أماكن عامة.

وبحسب أرقام السلطات، تم نشر أربعة آلاف عنصر من الشرطة ورجال الأمن الخاص على هامش نهائي كوبا ليبرتادوريس، والذي نقل الى العاصمة الإسبانية بعد توتر كبير وسلسلة أحداث مثيرة للجدل وقعت قبل مباراة الإياب على ملعب ريفر بلايت في بوينوس ايرس، ما دفع الاتحاد الأميركي الجنوبي الى إرجائها قبل أن يقرر نقلها لخارج البلاد.

واستضافت مدريد نهائي دوري الأبطال للمرة الأخيرة عام 2010 على ملعب سانتياغو برنابيو، وانتهى بفوز إنتر ميلان الإيطالي على بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة 2-صفر.