الرباط: بعد أسبوع على اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019، وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، يواجه الوداد المغربي، الجمعة، مستضيفه الترجي التونسي، في إياب حارق، على أرضية الملعب الأولمبي برادس.

وفيما يحتاج الفريق التونسي إلى فوز أو تعادل سلبي، للتتويج باللقب القاري، فانه يتعين على الفريق المغربي الفوز أو التعادل بهدفين أو أكثر.

ويدخل الفريقان اللقاء، الذي سيديره الحكم الغامبي باكاري غاساما، بغيابات مؤثرة، تشمل إبراهيم النقاش والمدافع أشرف داري من جانب الوداد البيضاوي والحارس معز بن شريفية والمدافعان شمس الدين الذوادي وغيلان الشعلالي من جانب الترجي التونسي.

ومن المنتظر أن تعرف تشكيلة الوداد الرياضي حضور أحمد رضى التكناوتي في حراسة المرمي، وعبد اللطيف نوصير وأيوب العملود ومحمد الناهيري وإبراهيم كومارا في الدفاع، ويحيى جبران وصلاح الدين السعيدي ووليد الكارتي في الوسط، ومحمد أوناجم (أو بديع أووك) وأيمن الحسوني (أو زهير المترجي) وإسماعيل الحداد في الهجوم.&

ويرتقب أن تعرف تشكيلة الفريق التونسي تغييرات، تشمل، أساسا، الحارس رامي الجريدي وحمدو الهوني وسعد بقير، لتعويض غياب الحارس الأول معز بن شريفية وشمس الدين الذوادي وغيلان الشعلالي.

وكان لقاء الذهاب قد خلف استياء النادي المغربي من أداء الحكم المصري جهاد جريشة، الذي أعلن ‏الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، الثلاثاء، إيقافه 6 أشهر، بسبب إدارته السيئة لمواجهة الرباط.

وكان النادي البيضاوي قد راسل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مطالبا بـ"التدخل والبحث في هذه القضية"، لإنصافه، معددا في هذا الصدد جملة "أخطاء تحكيمية غيرت مجرى المباراة، بإجماع من كل من تابعها"، و"ساهمت بشكل كبير في تغيير النتيجة"، بينها التغاضي عن إنذار عدد من لاعبي الفريق المنافس، مقابل منح لاعب من الفريق المغربي إنذارا غير مستحق سيحرمه من خوض الإياب، أو عدم احتساب هدف بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو، وكذلك عدم احتساب ضربة جزاء بعد اللجوء إلى ذات التقنية، الشيء الذي كان يمكن أن ينتج عنه، أيضا، طرد اللاعب التونسي موضوع لمسة اليد داخل منطقة الجزاء.

ويسعى الوداد البيضاوي، الممثل الوحيد لكرة القدم المغربية في دوري أبطال إفريقيا، تحت قيادة المدرب التونسي فوزي البنزرتي، إلى خطف لقب ثالث، بتكرار إنجاز 2017 حيث توج بطلاً للقارة في هذه المسابقة بقيادة المدرب المغربي الحسين عموتة، بعد أن سبق له التتويج بكأس المسابقة في دورة 1992، فيما يأمل الترجي التونسي بالمحافظة على لقب الدورة الماضية، وإثراء خزانته برابع لقب في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعد تتويجه أعوام 1994 و2011 و2018.