أثار لاعب المنتخب الجزائري آندي ديلور صاحب القميص رقم 15 جدلًا بسبب عدم سجوده مع بقية نجوم المنتخب الجزائري المتوج بلقب كأس أمم أفريقيا 2019 عقب الفوز على السنغال بهدف نظيف في النهائي الذي أقيم مساء الجمعة في القاهرة.

إيلاف من دبي: كان جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري قد أمر اللاعبين عقب نهاية المباراة الختامية للبطولة الأفريقية بالسجود احتفالًا بالتتويج باللقب القاري الكبير، وظهر آندي ديلور الذي يحمل الجنسية الفرنسية، وهو ابن لأب مكسيكي وأم جزائرية وهو يجلس مترددًا في لحظات سجود بقية اللاعبين، ولم يشارك معهم في سجدة الشكر والإحتفال باللقب.

حسم آندي الجدل، الذي أثير حوله طوال البطولة، فقد انتشرت أنباء عن اعتناقه الإسلام، واختياره اسم محمد بدلًا من آندي، إلا أن عدم مشاركته في السجود عقب النهائي القاري حسم جدل دخوله في الإسلام، حيث اتضح أنها شائعات لا أساس لها من الصحة.

تباينت ردود الأفعال حول عدم سجود آندي ديلور، وخاصة في الجزائر والعالم العربي، حيث كان الملايين يتابعون المباراة النهائية، فقد أكد البعض أن حرية العقيدة تتيح له ألا يشارك في فعل يخص دين آخر، فهو مسيحي، وليس مسلمًا، ولم يعتنق الإسلام ولم يصبح محمدًا.

وأشار البعض الآخر إلى أن ما طلبه جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري من اللاعبين حينما أمرهم بالسجود تسبب في حرج بالغ لآندي وكذلك الحارس الثالث ألكسندر الذي يحمل القميص رقم 16، وهو فرنسي جزائري "مسيحي". أما ثالث الآراء فقد أكد من عبّروا عنه أنه كان يتعيّن على آندي وألكسندر مشاركة رفاق الدرب في المنتخب الجزائري في السجود باعتبار ذلك تصرفًا احتفاليًا، وليس دينيًا، كما إنه تعبير عن روح الفريق الواحد من دون اعتبار لإختلاف العقيدة.

رابط الفيديو
&