طوكيو: أكد المنظمون الخميس أن أول حدث تجريبي لأولمبياد طوكيو المؤجل الى الصيف المقبل بسبب فيروس كورونا المستجد، تم إرجاؤه بسبب قيود السفر بموجب حالة الطوارئ الناجمة عن الوباء في اليابان.

وكان من المقرر أن تستضيف طوكيو بين الرابع والسابع من آذار/مارس بطولة السباحة الفنية التي ستشكل في الوقت نفسه التصفيات النهائية المؤهلة للمسابقة في ألعاب طوكيو الصيف المقبل، وذلك بمشاركة عشر دول في مركز طوكيو للألعاب المائية.

وأوضح منظمو أولمبياد 2020 أن المنافسات ستقام بعد شهرين وتحديدا في الفترة بين الاول والرابع من نيسان/أبريل المقبل، مشيرين الى أن قرار التأجيل اتخذ لأسباب من بينها "ضمان أفضل الظروف الممكنة للرياضيين للمشاركة" وقيود الدخول المستمرة في اليابان.

وكانت وسائل الاعلام اليابانية كشفت الاربعاء نقلا عن مصادر مقربة من الموضوع أن هناك توجه لإرجاء البطولة الى نيسان/أبريل أو أيار/مايو.

وأبرز المنظمون إن الأحداث التأهيلية الأخرى في اليابان، بما في ذلك كأس العالم للغوص في نيسان/أبريل والسباحة الماراثونية في أيار/مايو، ستمضي قدمًا كما هو مخطط لها.

وبات أو حدث تجريبي للأولمبياد الآن هو منافسات الركبي البارالمبية للكراسي المتحركة في الثالث والرابع من نيسان/أبريل المقبل.

يذكر أن حدود اليابان مغلقة حاليا أمام الزوار الأجانب، مع وجود طوكيو وأجزاء أخرى من البلاد في حالة طوارئ حتى السابع من الشهر المقبل على أقل تقدير، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19".

وتم إعفاء الرياضيين القادمين الى اليابان من أجل التحضير للألعاب الأولمبية من حظر الدخول، لكن الحكومة ألغت هذا الامتياز في وقت سابق من الشهر الحالي.

وجُدوِلَ حدث السباحة الفنية ليكون أول اختبار تطبق فيه تدابير مكافحة الفيروس تحضيرا لأولمبياد الصيف المقبل.

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، كشف منظمو ألعاب طوكيو 2020 النقاب عن كتاب قواعد لمكافحة الفيروسات من 53 صفحة يقولون إنه سيسمح بإقامة الألعاب بأمان من دون لقاح، حتى لو لم يكن الوباء تحت السيطرة بعد.