كابول: اعترضت قوات الحلف الاطلسي في افغانستان على الخلاصات التي توصل اليها تحقيق للحكومة الافغانية ومفادها ان مدنيين عزل، بينهم شبان، قتلوا بيد قوات غربية.

واتهم الرئيس الافغاني حميد كرزاي القوات الدولية بقتل عشرة اشخاص، معظمهم من افراد عائلة واحدة، وبينهم ثمانية شبان، في ولاية كونار المضطربة (شرق).

واثار هذا الحادث موجة استياء عارمة وادى الى تظاهرات مناهضة للغربيين في كابول وجلال اباد، كبرى مدن شرق افغانستان.

واعلنت القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي الاربعاء انه لا يوجد quot;دليل مباشر لدعمquot; النتائج التي توصل اليها المحققون ومفادها ان مدنيين غير مسلحين قتلوا quot;في عملية مشتركة للتحالف والقوات الافغانية المسلحةquot;.

وقال بيان لقوة ايساف quot;في 26 كانون الاول/ديسمبر، دخلت قوة مشتركة من التحالف والجيش الافغاني الى قرية غازي خان في اقليم نارانغ في ولاية كونار بهدف تحديد مكان تواجد مجموعة متمردين مسؤولين عن سلسلة هجمات عنيفة في المنطقةquot;.

واضاف البيان quot;عندما دخلت القرية، تعرضت القوات المشتركة لنيران مصدرها عدد من الابنية وقتلت تسعة اشخاص وهي ترد على النيرانquot;.

وتابع quot;عثر على عدد كبير من البنادق الهجومية والذخائر ونترات الامونيوم الذي يستخدم في صناعة القنابلquot;.

وبحسب مسؤول عسكري غربي، فان القوات المشاركة في العملية لم تكن quot;اميركيةquot;، لكنه لم يعط المزيد من الايضاحات.

وقال رافضا الكشف عن هويته quot;لقد اطلقت النيران من فوق رؤوس عناصرها وردوا عليها. كانت العملية بمثابة الدفاع عن النفس، حصل تبادل لاطلاق نارquot;.

ولم تكن القوات الاميركية الخاصة التي تتولى قيادة العمليات في هذه المناطق الحدودية مع باكستان، مشاركة في العملية خلافا للافتراضات الاساسية. واعلنت قوة ايساف انها طلبت فتح تحقيق مشترك في الحادث.