بالرغم من تحفظاتها على الإقتراح الأخير حول صفقة التبادل أعلنت حماس انها مستمرة في المفاوضات.

غزة: أعلن عضو المكتب السياسي لحركة quot;حماسquot; محمود الزهار ان الحركة لم تغلق الباب امام صفقة تبادل الاسرى مع إسرائيل وإشار الى انه بالرغم من تحفظاته من الاقتراح الاسرائيلي الاخير فان المشاورات داخل قيادة الحركة ما زالت مستمرة .

من جهة أخرى أكدت مصادر إسرائيلية للقناة quot;العاشرةquot; الاسرائيلية أن إسرائيل أوضحت لحركة quot;حماسquot; أنها لن توافق تحت أي ظرف إدراج أربعة من أبرز السجناء الفلسطينيين في صفقة التبادل المأمول في إنجازها لاستعادة الجندي المخطوف جلعاد شاليط. ومن بين السجناء الأربعة القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي وأمين عام quot;الجبهة الشعبيةquot; أحمد سعدات.

هذا، وصرح مصدر في وقت سابق هذا الأسبوع في دمشق ان المباحثات التي يجريها المكتب السياسي للحركة حول مبادلة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط مازالت قائمة. ونفى المسؤول الاعلامي في حماس اسامة ابو خالد quot;ما تناقلته بعض وسائل الاعلام اليوم (الثلاثاء) من ان المكتب السياسي رفض اقرار صفقة شاليطquot;.

واضاف quot;المشاورات مازالت جارية والحركة تدرس ما تقدم به الوسيط الالمانيquot;. ووصل وفد من الحركة بقيادة محمود الزهار ويضم القيادي خليل الحية الى دمشق قبل يومين للتشاور مع قيادة الحركة. وتجري اسرائيل وحماس مفاوضات غير مباشرة لمبادلة مئات المعتقلين الفلسطينيين بجلعاد شاليط.

ووافقت الحكومة الاسرائيلية مساء الاثنين من حيث المبدأ على الافراج عن مئات الاسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الاسرائيلي، لكنها ترفض الافراج عن اسرى من الضفة الغربية ادينوا بتنفيذ هجمات على اسرائيل والسماح لهم بالعودة الى ديارهم. وقررت الحكومة الاسرائيلية مواصلة المفاوضات في هذا الصدد.

وتسلمت حركة حماس الاربعاء عبر الوسيط الالماني المقترح الاسرائيلي ووعدت بالرد عليه بعد دراسته. وذكرت صحيفة معاريف ان نتانياهو يعتزم الافراج عن اسرى الضفة الغربية الذين تطالب بهم حماس ولكن بشرط نفي quot;120 سجينا خطراquot; من بينهم الى غزة. واختطف شاليط البالغ من العمر 23 عاما والذي يحمل الجنسية الفرنسية ايضا في 25 حزيران/يونيو 2006 على مشارف قطاع غزة في عملية نفذتها ثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة بينها حماس.