واشنطن: اعلنت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاميركي الاثنين انها ستعقد في 13 كانون الثاني/يناير الجاري جلسة استماع حول مسار التحقيقات في الهجوم الفاشل الذي تعرضت له طائرة ركاب اميركية يوم عيد الميلاد. وقالت المتحدثة باسم اللجنة كورتني ليتيغ ان اعضاء اللجنة سيطلعون من المحققين على ما تجمع لهم من عناصر في التحقيق الجاري والذي امر باجرائه الرئيس باراك اوباما.

واضافت ان رئيس اللجنة النائب الديموقراطي سيلفستر رييس quot;يأمل ان يتضمن العرض الذي سيجري في 13 كانون الثاني/يناير الخلاصات الاولية للتحقيق الذي امر الرئيس باجرائهquot;. وبعد ثمانية اعوام من اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 ورغم مليارات الدولارات التي انفقت في مجال تعزيز امن النقل الجوي، تلقت الاجهزة الاميركية صفعة قاسية بمحاولة التفجير الفاشلة التي نفذها النيجيري عمر فاروق عبد المطلب والذي تمكن من الصعود على متن طائرة تابعة لشركة quot;نورثويستquot; الاميركية متجهة من امستردام الى ديترويت (شمال الولايات المتحدة) وفي حوزته متفجرات.

غير ان العبوة الناسفة اليدوية الصنع التي كانت بحوزة عبد المطلب (23 عاما) لم تنفجر بشكل تام بل ادت الى اندلاع حريق صغير تمكن الركاب من اخماده والسيطرة على منفذ الهجوم الذي اعتقل. واظهرت التحقيقات الاولية ان والد هذا الشاب المسلم اخطر السفارة الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر بتشدد ابنه.

لكن هذه المعلومات التي نقلت الى اجهزة الاستخبارات لم يتم التحري عنها بشكل كاف، كما انها لم تبلغ الى مختلف الادارات المختصة. كذلك لم يدرج اسم المشتبه به على لائحة الافراد الذين يحظر دخولهم الولايات المتحدة ولم تلغ تأشيرة دخوله الى الولايات المتحدة. وقررت لجان اخرى في الكونغرس اجراء جلسات استماع مماثلة.