اعلنت الامم المتحدة اليوم ان اكتشاف اسلحة متفجرة في جنوب لبنان من قبل قوات اليونيفيل أواخر ديسمبر الماضي الذي اشتكت منه اسرائيل امس ليس أمرا جديدا حيث quot;يتم التحقيق بشأنه بالفعلquot;.

بيروت: قال متحدث باسم الامم المتحدة انه في 26 ديسمبر الماضي وفي منطقة سجن الخيام جنوبي لبنان لاحظت دورية اليونيفيل تحركات مشبوهة لنحو خمسة أشخاص في منطقة معزولة. واضاف المتحدث ان قوات اليونيفيل توجهت الى المكان ووجدت مادة مثيرة للشكوك تم تحديدها لاحقا بأنها كمية كبيرة من المواد المتفجرة فتم ابلاغ القوات الأمنية اللبنانية على الفور فحضرت الى الموقع حيث نفذت عمليات مسح مشتركة في المنطقة.

وقال ان هذه المواد المتفجرة هي الآن في عهدة القوات الأمنية اللبنانية التي أطلقت جنبا الى جنب مع قوات الأمم المتحدة تحقيقا للتعرف الى طبيعة هذه المتفجرات والظروف التي كانت موجودة في الموقع مؤكدا ان quot;التحقيق ما زال جارياquot;. واعتبر المتحدث أن وجود متفجرات في منطقة غير مصرح بها quot;يشكل انتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن 1701.. ويثير قلقا خطيراquot; لكن quot;يجب انتظار نتائج التحقيق قبل أن نتمكن من تقديم أي تقييم نهائي أو استنتاجquot;.

وكان السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة غابرييلا شاليف قال في شكوى موجهة الى السكرتير العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ان هذه المتفجرات quot;تشكل انتهاكا خطيراquot; القرار 1701 وان quot;اسرائيل لديها سبب للاعتقاد بأن المتفجرات هي عبارة عن الغام متطورة صناعيا وربما كانت تنتج في ايران أو سوريا وزرعت من قبل عناصر حزب اللهquot;. واضاف ان quot;اسرائيل تعتبر حكومة لبنان مسؤولة مسؤولية كاملة عن كل هذه الانتهاكاتquot; حسب تعبيره