يعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أن الاستقرار والامن والازدهار في افغانستان مرهون جزئيا بالاستقرار والامن والازدهار في باكستان

اسلام اباد: صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند السبت ان الاستقرار والامن في افغانستان يتوقفان الى حد كبير على باكستان وعلى مكافحتها لحركة طالبان. وقال ميليباند في مؤتمر صحافي في اسلام اباد عقب محادثات مع نظيره الباكستاني شاه محمود قرشي quot;باكستان شريك اساسي للتوصل الى حلول وتنمية في افغانستانquot;.

وتابع ان تحقيق quot;الاستقرار والامن والازدهار في افغانستان مرهون جزئيا بالاستقرار والامن والازدهار في باكستانquot;. ومن المقرر عقد قمة حول الامن والتعاون في افغانستان في 28 كانون الثاني/يناير في لندن.

وقال ميليباند ان المؤتمر quot;سيدرس حاجات افغانستان الامنية، وتطورها وحاجات الحكومة، وكذلك المساهمة الاقليميةquot; في تلبية تلك الحاجات.

واكد على مضاعفة المجتمع الدولي دعمه للجهود التي تبذلها اسلام اباد لسحق تمرد طالبان في المناطق المتاخمة لافغانستان. وقال quot;من حيث التزامات المجتمع الدولي، يمكننا دائما فعل المزيد وعلينا دفع انفسنا الى ذلك، مع احترام استقلال باكستان وتلبية احتياجاته المتناميةquot;.

منذ تموز/يوليو 2007 قتل 2900 شخص في افغانستان في هجمات نفذها المتمردون من اجل فرض الشريعة والتنديد بالتحالف بين اسلام اباد وواشنطن في مكافحة طالبان الافغانية.