لندن: كشف في احدى محاكم لندن عن قيام المخابرات البريطانية بتسليم وثائق سرية يمكن أن تساعد على تحرير آخر اسير بريطاني في معتقل غوانتانامو الى محاميه الاميركي.

مع هذا فقد أدان أحد كبار القضاة السلطات البريطانية لتجشمها عناء خوض معركة قانونية طويلة ومكلفة - حتى الآن - لتجنب كشف وثائق الى الفريق القانوني الذي يمثل الدفاع عن المعتقل البريطاني شاكر عامر.

ويدعي عامر (42 عاما) ان عددا من ضباط المخابرات البريطانية كانوا موجودين في مناسبتين على الأقل عندما كان يتعرض للتعذيب في المعتقل الاميركي لكنهم لم يساعدوه.

والمعتقل شاكر عامر المشتبه بكونه ارهابيا مولود في المملكة العربية السعودية لكنه مقيم بصفة دائمة في المملكة المتحدة وهو متزوج من مواطنة بريطانية ويعيش مع أطفاله الأربعة في لندن.

وقد اعتقل من قبل السلطات الاميركية واقتيد الى غوانتانامو منذ اكثر من سبع سنوات لكن لم يتم رسميا توجيه أي تهمة اليه حتى الآن وهو الآن ينتظر قرار فرقة العمل التي أنشأها الرئيس الاميركي باراك اوباما من اجل الافراج عنه او ابقائه في الأسر.

وقال محامو عامر في بريطانيا انه من الضروري ان يطلع نظراؤهم الاميركيون على الوثائق لأنها ستظهر أن أي اعترافات أدلى بها عامر كانت تحت التعذيب وسوء المعاملة.