أفاد المكتب الدولي للنقل البحري يوم الخميس بأن هجمات القرصنة بلغت العام الماضي أعلى مستوياتها منذ عام 2003 وأن العصابات الصومالية مسؤولة عن أكثر من نصف هذا العدد.
لندن/كوالالمبور: كثف القراصنة الصوماليون هجماتهم في الشهور القليلة الماضية وتوغلوا مسافات اكبر في عرض البحر وجنوا فدى بملايين الدولارات عن طريق خطف سفن في المحيط الهندي وخليج عدن الذي يربط اسيا بأوروبا.
وقال المكتب ومقره لندن ان مركز الابلاغ عن القرصنة التابع له في كوالالمبور سجل 406 حادثة قرصنة العام الماضي بينها 217 هجوما لقراصنة صوماليين. ووصل عدد حوادث القرصنة عام 2008 الى 293 هوما.
وأفاد تقرير المكتب quot;القراصنة الان اكثر استماتة في خطف السفن. تظهر الهجمات الحديثة على مسافات تزيد عن الف ميل بحري من مقديشو مقدرة القراصنة الصوماليين.quot;
وتنتشر سفن تابعة لاساطيل أجنبية في خليج عدن منذ مطلع عام 2009 وقامت بتنظيم قوافل كما تنشيء وتراقب ممرات عبور للسفن حتى تمر في المناطق الخطرة.
وقال بوتينجال موكوندان مدير المكتب quot;تلعب الاساطيل الدولية دورا مهما لمنع القرصنة قبالة سواحل الصومال ومن المهم أن تبقى في المنطقة.quot;
وقال الاميرال مارك ستانهوب قائد الاسطول الملكي البريطاني لرويترز الاسبوع الماضي ان جهود الاساطيل الاجنبية لمكافحة القرصنة في الصومال أحدثت اختلافا لكنها لن تتمكن من وقف الهجمات.
وأفاد المكتب بأن منطقة المياه حول نيجيريا لا تزال خطيرة للغاية. وتم الابلاغ عن 28 هجوما العام الماضي بالمقارنة مع 40 في 2008 لكن مصادر خارجية قالت ان 2009 شهد 30 هجوما اخر غير مؤكد. وغالبية الهجمات لها علاقة بصناعة النفط.
وقال موكوندان quot;الهجمات في المياه النيجيرية تكون طبيعتها أعنف بكثير من الهجمات في الصومال.quot;
التعليقات