أكد مصدر دبلوماسي فرنسي أنه من quot;السابق لأوانهquot; الحديث عن مؤتمر جديد للمانحين لصالح الدولة الفلسطينية.

باريس: اعتبر مصدر دبلوماسي فرنسي أنه أنه لا يمكن مواصلة تمويل السلطة الفلسطينية دون quot;أفق سياسيquot; يعرض على البرلمانات في الدول الأوروبية والبرلمان الأوروبي .

وقال المصدر الفرنسي في لقاء مع بعض الصحافيين quot;لا نرى كيف يمكن للاتحاد الأوروبي الاستمرار بتمويل السلطة الفلسطينية دون أن نتمكن من تقديم أفق سياسي إلى البرلمانات الوطنية والبرلمان الأوروبيquot;، وأعرب عن استعداد فرنسا لاستقبال مؤتمر جديد للمانحين بشرط quot;إحراز تقدم على الصعيد السياسيquot;، وكشف عن أن البعض يرى أنه لا علاقة بين التقدم السياسي ومؤتمر المانحين بينما باريس تشدد على العلاقة الوثيقة بين الأمرين.

واستبعد المصدر الفرنسي المقرب من ملف المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية أن يعقد مؤتمر كهذا قبل الخريف المقبل وربما العام القادم، حيث تغطي تعهدات مؤتمر 2007 حتى عام 2011. وقال quot;يجب على سبيل المثال إعداد خطة فلسطينية جديدة لتكون قاعدة لهذا المؤتمر وهذه الخطة ستكون جاهزة في حزيران/يونيوquot;، منوها بأن السلطة الفلسطينية quot;لا تعاني حاليا من أزمة مالية حادةquot;.