قالت طبيبة الاعصاب الباكستانية التي تحاكم في نيويورك انها احتجزت في سجن سري.
نيويورك: صاحت طبيبة اعصاب باكستانية في وجه محلفين في اليوم الاول من محاكمتها في نيويورك الثلاثاء قائلة انها احتجزت في سجن سري.
واخرجت عافية صديقي (37 عاما) - التي تلقت تعليمها في الولايات المتحدة واتهمت باطلاق النار على محققين أميركيين في افغانستان - من قاعة المحكمة بعدما قاطعت شهادة احد الشهود.
واتهمت صديقي بانتزاع بندقية ضابط صف اميركي في أواسط عام 2008 أثناء احتجازها للاستجواب في اقليم غزنة الافغاني واطلاق النار على ضباط من مكتب التحقيقات الاتحادي الاميركي وافراد عسكريين.
ولم يصب أي منهم لكن صديقي التي تتهمها الحكومة الاميركية بأن لها صلات بالقاعدة تعرضت لاطلاق نار. وهي متهمة بالشروع في القتل وبالاعتداء وبجرائم أخرى واذا ادينت فقد تعاقب بالسجن مدى الحياة.
وسبق ان ربطت الحكومة الاميركية بين صديقي والقاعدة لكن التهم الموجهة اليها لم تشر الى الجماعة ولم يذكر ممثلو الادعاء الارهاب او القاعدة خلال المرافعات التمهيدية.
وقالت مساعدة المدعي العام الاميركي جينا دابس للمحلفين ان الشرطة الافغانية احتجزت صديقي في يوليو بسبب حملها عبوات بها مواد كيماوية وملاحظات تشير الى هجمات توقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى على عدد من معالم نيويورك مثل مبنى امباير ستيت وتمثال الحرية ووول ستريت وجسر بروكلين.
وكانت صديقي التي لم تتهم سوى باطلاق النار تضع نقابا ابيض وتجلس واضعة رأسها بين يديها خلال اغلب المرافعات في المحكمة الاتحادية.
وقالت جماعات لحقوق الانسان ومحامو صديقي السابقون انهم يعتقدون انها كانت محتجزة سرا في قاعدة باجرام الجوية في افغانستان خلال الفترة السابقة على الحادث حيث كان مكانها مجهولا.
وقال افراد اسرتها في باكستان انهم يعتقدون ان صديقي التي عاشت في الولايات المتحدة بين عامي 1991 و2002 تعرضت للاغتصاب والتعذيب في باجرام. لكن لم يتطرق محامو الدفاع لمسألة السجون السرية يوم الثلاثاء.d
التعليقات