موسكو: أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن روسيا ستواصل الاتصالات مع حركة المقاومة الفلسطينية في إطار الاتصالات مع الطرف الفلسطيني التي تسعى إلى إيجاد حل لمشكلة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن رص الصف الفلسطيني أهم شرط لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وإنجاحها.

ومن المقرر أن يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى روسيا في هذه الأيام ويجري مع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف محادثات في منتجع سوتشي في 26 يناير. وقد التقى محمود عباس الرئيس الروسي في موسكو في أبريل 2009.

وتحدث محمود عباس وقتذاك حول ضرورة عقد مؤتمر كبير خاص بالشرق الأوسط في موسكو في وقت سريع. ولم ينعقد هذا المؤتمر حتى الآن. وتقترح روسيا الآن أن تحتضن موسكو لقاءً يضم أعضاء لجنة الوساطة الدولية الرباعية - روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة - يمثلهم وزراء الخارجية. ولا مانع من عقد هذا اللقاء شريطة أن يظهر بصيص من الأمل في أن يوافق الإسرائيليون والفلسطينيون على استئناف المفاوضات كما قالت صحيفة quot;فريميا نوفوستيهquot; الروسية.

وسيغادر محمود عباس سوتشي متوجها إلى موسكو حيث يلتقي برئيس وزراء روسيا فلاديمير بوتين ورئيس غرفة تجارة وصناعة روسيا يفغيني بريماكوف، ثم يسافر إلى مدينة قازان. وجرى العرف على أن يقوم الرئيس الفلسطيني بجولة إلى أحد الأقاليم الروسية عندما يزور روسيا منذ ديسمبر 2008 حينما زار محمود عباس العاصمة الروسية موسكو وجمهورية الشيشان، ثم زار داغستان في الربيع الماضي كما أشارت إلى ذلك quot;فريميا نوفوستيهquot;.