لليوم السادس على التوالي تجري مفاوضات السلام بين الحزب الديموقراطي الوحدوي والشين فين في ايرلندا الشمالية.

بلفاست: استؤنفت السبت في بلفاست المفاوضات الماراثونية بين البروتستانت والكاثوليك في ايرلندا الشمالية غداة انتهاء المهلة التي حددتها لندن لدبلن للتوصل الى اتفاق يحول دون انهيار المؤسسات الاقليمية.

ويجري الحزب الديموقراطي الوحدوي (بروتستانت) والشين فين (جمهوري، كاثوليكي) مباحثات لليوم السادس على التوالي بشان نقل سلطات الشرطة والقضاء من لندن الى الاقليم لاكمال تنفيذ اتفاقات السلام الموقعة العام 1998.

وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ونظيره الايرلندي براين كوين حذرا الاربعاء من انه اذا لم يتوصل الجانبان الى اتفاق قبل ظهر الجمعة، فانهما سيتقدمان باقتراحاتهما الخاصة. لكن البروتستانت والكاثوليك، الاخوة الاعداء سابقا الذين يتقاسمون حاليا الحكم في ايرلندا الشمالية، واصلوا التفاوض على اتفاق قدم على انه بات وشيكا.

وقال كونور مورفي المسؤول في الشين فين للصحافيين الجمعة quot;حاليا لا يوجد اتفاق لكننا نامل في التمكن من دفع الجانبين الى التوصل الى اتفاقquot;.

ولا يتمكن الشين فين والحزب الديموقراطي الوحدودي، الشريكان في حكومة ايرلندا الشمالية الاقليمية، من التوصل الى اتفاق على جدول زمني لنقل سلطات الشرطة والقضاء الامر الذي يشكل العقبة الاخيرة امام تطبيق اتفاقات السلام للعام 1998 التي وضعت حدا لثلاثين عاما من العنف في ايرلندا الشمالية.

ويتهم الشين فين الحزب الوحدوي بالمطالبة بتنازلات بشان العروض البروتستانتية المثيرة للجدل للتوصل الى اتفاق.

ويمكن ان يسفر فشل المفاوضات عن انتخابات جديدة في الاقليم الذي يعيش توازنا سياسيا هشا.