كوالالمبور: رفضت الرئيسة الفلبينية السابقة غلوريا اوريو اليوم جميع التهم التي وجهت ضدها وتتعلق بالفساد والتلاعب بنتائج الانتخابات فترة حكمها للبلاد، مؤكدة انه لا يوجد لدى المدعين ادلة ثابتة لادانتها. وقالت اوريو في تصريح لوسائل الاعلام الاسيوية فور خروجها من وزارة العدل اليوم ان الادعاءات ليست صحيحة وانها اكتسبت ثرواتها بشكل سليم وقانوني.

ولم تفصح اوريو بشكل مفصل للصحفيين عن الاتهامات التي وجهت ضدها واحالت جميع الاسئلة الى محاميها الذي رفض بدوره الافصاح عن تفاصيل جديدة في القضية. وقدم مدعون في قسم الضرائب مذكرة استدعاء الى وزارة العدل لتقديم اوريو وعدد من المسؤولين الى العدالة بتهمة التهرب من ضرائب بلغت 3ر27 مليون دولار ووجهوا اليها تهمة بيع قطعة ارض حكومية الى شركة تطويرية خاصة عام 2007 بشكل غير قانوني اضافة الى تلاعبها بنتائج انتخابات عام 2004.

وشكل الرئيس الفلبيني الحالي بينغو اكيونو بعد فوزه بانتخابات مايو الماضي لجنة لتحقيق وتحري جرائم اوريو المزعومة وتحضير التهم المحتملة ضدها. وتواجه اوريو لاول مرة مثل هذه التهم بشكل رسمي منذ ان فقدت حصانتها اثر تنازلها عن كرسي الرئاسة على الرغم من انها لم تزل عضوا في الكونجرس.