قالت زعيمة المعارضة الاسرائيلية انه لا ينبغي تعطيل العملية السياسيةلمجرد بناء عدد من المنازل،كما رأتانعلى نتانياهو ان يقول نعم لـ quot;تجميد المستوطناتquot;.

تل ابيب: طالبت زعيمة المعارضة الاسرائيلية، رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن يقول quot;نعم لتمديد تجميد بناء المستوطنات، ونعم للعملية السياسيةquot;. واضافت ليفني انه اذا كان ذلك هو طلب الرئيس الاميركي باراك اوباما الوحيد فلا داعي لرفضه.

واشارت رئيسة حزب كاديما، وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة انها ليست في قاعة المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين لكي تتخذ موقفاً يدعم تقدم العملية السياسية، موضحة انه اذا كان اوباما مصراً على تنفيذ هذا الطلب، فينبغي على نتانياهو التعامل معه بايجابية.

وفي حديث لقناة التلفاز الاسرائيلية الثانية قالت ليفني quot;:ان بناء المستوطنات في الضفة الغربية لا ينطوي على ايديلوجية معينة، فلا ينبغي ان يشكل بناء عدد من المنازل في الضفة الغربية او في غيرها من المناطق عائقاً امام احراز السلام، الذي تسعى اسرائيل الى تحقيقهquot;.

واضافت ليفني quot;:ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لا يتخذ القرار الصحيح فيما يتعلق بمسار العملية السياسية، فكان من الممكن ان يواصل التفاوض مع الفلسطينيين، دون ان يدفع ثمناً لتجميد البناء في المستوطناتquot;.

كما تطرقت ليفني في حديثها، الى وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، الذي كان يتولى الحقيبة الوزارية ذاتها خلال حكومة ايهود اولمرت، وتسائلت quot;:اذا كان باراك ناضجاً ومخضرماً، فكيف يتواجد في الحكومة، ويمارس انشطة تخالف سياستها؟quot;.

وحول امكانية انضمام قائد الاركان الاسرائيلي السابق دان حالوتس لحزب كاديما قالت ليفني quot;:أُكن كل تقدير لحالوتس، واعتقد اننا سنعمل سوياً بشكل جيد لخدمة السياسةquot;. على الرغم من ذلك قالت ليفني ان حالوتس لم يحدد بعد ما اذا كان سينضم لكاديما، واذا ما قرر ذلك، سيتم وضعه في اختبار، مثله في ذلك مثل بقية اعضاء الحزب، خاصة القياديين منهم.