بروكسل: أكد الاتحاد الأوروبي الثلاثاء أن على إسرائيل أن تضمن المساواة بين جميع مواطنيها، وذلك ردًا على الاقتراح الذي تقدم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وطالب فيه الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل quot;دولة قومية للشعب اليهوديquot;.

وفي تعليق على دعوة نتانياهو، قال المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون quot;نؤيد قيام دولتين ديموقراطيتين تعيشان جنًبا إلى جنب في سلام وأمنquot;.

كما أكد كذلك أنه على دولتي فلسطين وإسرائيل المستقبليتين ضمان المساواة التامة بين جميع المواطنين، ويعني ذلك في حالة إسرائيل خاصة، سواء كانوا يهودًا أم لاquot;.

وصوتت الحكومة الإسرائيلية، التي يهيمن علينا اليمين، بغالبية ساحقة الأحد لمصلحة قانون مثير للجدل يطلب من أي مواطنين جدد غير يهود في إسرائيل تأدية قسم الولاء لإسرائيل بوصفها دولة يهودية.

واقترح نتانياهو علنًا تجميد الاستيطان لقاء الاعتراف بإسرائيل quot;دولة يهوديةquot;، في عرض رفضه الفلسطينيون الذين يرون فيه إنكارًا لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى الأراضي التي طردوا منها عند إنشاء إسرائيل في 1948.

وقضية اللاجئين واحدة من الملفات الأساسية في مفاوضات السلام. ويبلغ عدد عرب إسرائيل 3.1 مليون شخص، أي تقريبًا خمس السكان.

ويتحدر عرب إسرائيل من 160 ألف فلسطيني لم يغادروا أراضيهم بعد قيام الدولة العبرية سنة 1948، بينما نزح أكثر من 760 ألف آخرون أو طردوا من ديارهم على يد القوات الإسرائيلية.