توقع مسؤول أميركي أن تقوم قوة من الأمم المتحدة بمراقبة النقاط الساخنة بين شطري السودان.

نيويورك: صرح مسؤول اميركي كبير مساء الاربعاء ان قوات من الامم المتحدة يمكن ان تراقب quot;النقاط الساخنةquot; على الحدود المتوترة بين شمال السودان وجنوبه قبل الاستفتاء على استقلال الجنوب.

واضاف هذا المسؤول ان الاسرة الدولية يمكن ان تعزز العقوبات على السودان اذا تأجل الاستفتاء لفترة طويلة. وطللب رئيس جنوب السودان سالفا كبير خلال زيارة قام بها سفراء مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي بنشر قوات لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة على طول الحدود.

وتعمل حاليا وحدات للمراقبة تابعة للامم المتحدة في المنطقة الحدودية، بينما يتبادل الجانبان الاتهامات بتعزيز قدراتهما العسكرية قبل الاستفتاء. وقال المسؤول للصحافيين طالبا عدم كشف هويته quot;لا احد يعتقد ان نشر بعثة الامم المتحدة على طول الحدود بين الشمال والجنوب امر واقعي في بلد شاسع كهذاquot;.

واضاف انه quot;اذا تقدم (الممثل الخاص للامم المتحدة) والامانة العام باقتراح، يمكننا وعلينا ان نفكر في تعزيز عديد البعثة في بعض النقاط الساخنة على طول الحدود حيث يمكن تأمين وجود عازلquot;. وسيختار سكان جنوب السودان في استفتاء مقرر في التاسع من كانون الثاني/يناير بين الابقاء على وحدة السودان او الانفصال. وترجح التوقعات ان يصوت الناخبون للاستقلال عن السودان.

ومن المقرر اجراء استفتاء ثان في الوقت نفسه بشأن وضع منطقة ابيي الغنية بالنفط والواقعة على الحدود بين الشمال والجنوب. وهذان الاستفتاءان في صلب اتفاق السلام الشامل الذي وضع عام 2005 حدا لحرب اهلية استمرت لاكثر من عقدين بين الشمال العربي المسلم والجنوب الافريقي المسيحي والارواحي.

واكد المسؤول الاميركي ان الولايات المتحدة تبحث في وسائل لتعزيز تطبيق العقوبات المفروضة على السودان والاجراءات الجديدة التي يمكن اتخاذها اذا ارجىء الاسفتاءان. وقال quot;يمكننا البحث في اجراءات اضافيةquot;، موضحا ان quot;الكشف عن التفاصيل في الوقت الحالي ليس بناءquot;.

واضاف انه quot;لا اعتقد ان الاسرة الدولية او اي بلد عضو فيها لا تملك بعض التأثيرquot;.