اسطنبول: اعرب رئيس الوزراء الفرنسي السابق آلآن جوبيه الاربعاء عن الامل في ان تقيم اوروبا وفرنسا quot;اوثق علاقة ممكنةquot; مع تركيا لكنه ابدى تحفظات حول انضمامها الى الاتحاد الاوروبي. وقال جوبيه اثناء نقاش في جامعة غلطة سراي الفرنكوفونية في اسطنبول quot;اعتقد ان على فرنسا، واوروبا ايضا، ان تقيما اوثق علاقة ممكنة مع تركياquot;.

لكنه اضاف ان ما عدا هذا التواصل المشترك quot;في العلاقات العريقةquot; وما عدا quot;العاطفةquot; هناك quot;العقلquot;. واوضح جوبيه الذي كان رئيس الوزراء في عهد الرئيس جاك شيراك ان quot;اوروبا ليست في حالة جيدةquot; وذلك يجعلها مصابة quot;بنوع من الهاجسquot;.

وتابع ان القارة العجوز quot;مهددة بشكل من اشكال الارتباك لان مركز توازن العالم يتحولquot;. من جهة اخرى قال ان quot;عمليات التوسيع المتتالية التي تعين اجراؤها اخلت بتوازنناquot; واصبحنا بالتالي quot;مترددين قليلاquot; امام انضمام تركيا.

واضاف quot;اننا في مرحلة نريد فيها التريث قليلاquot; كما ان هناك quot;صعوبة في ايجاد الميزانيات الضرورية لمساعدة دول اعضاء جددquot;. وتصطدم رغبة تركيا في الانضمام الى الاتحاد الاوروبي بمعارضة فرنسا والمانيا اللتين تخشيان من انضمام بلد يعد 73 مليون مسلم الى النادي الاوروبي. وقال جوبيه ان الدين quot;ذريعة سيئةquot;. واضاف quot;ان كون سكان تركيا مسلمون ليس مشكلة في حد ذاته لانني انا العلماني، متمسك كثيرا بالعلمانية التي هي من ركائز الجمهورية الفرنسيةquot;.

وتابع ان quot;لدينا جذورنا بطبيعة الحال ومن العبث تماما انكار ان الثقافة والحضارة الفرنسية تأثرتا بالكنيسة الكاثوليكية (...) لكن ذلك ليس مبررا لكي لا تكون للاسلام مكانة في فرنساquot;. وخلص الى القول ان الاسلام في المقابل يجب ان يكون quot;مستعدا ايضا الى استيعاب هذا البعد العلمانيquot;.