رجحت مصادر فلسطينية ان يزور الرئيس عباس السعودية خلال اليومين القادمين، وسط انباء عن جهود حثيثة تبذل للمصالحة بين عباس والأسد.


رام الله: رجحت مصادر فلسطينية مطلعة قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة الى السعودية في غضون اليومين القادمين.

واشارت المصادر إلى أن الرئيس عباس quot;سيبحث مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز التطورات السياسية في ضوء الرفض الاسرائيلي لتمديد تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينيةquot;، اضافة الى quot;الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينيةquot;، فضلا عن التطورات الاقليمية.

وذكرت أن الحركة الفلسطينية باتجاه السعودية تأتي وفق جهود تجري حاليا لتنسيق المواقف العربية بانتظار ما ستسفر عنه الجهود الاميركية لاقناع الحكومة الاسرائيلية بتمديد تجميد الاستيطان.

من جهة اخرى، كشف مسؤول فلسطيني كبير عن فتح قنوات اتصالات مكثفة بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والسوري بشار الاسد لتحقيق مصالحة بعد الاجواء السلبية التي سادت خلال القمة العربية الاخيرة وقال إن quot;الامور تسير باتجاه ايجابيquot;.

ورجح المسؤول أنه quot;في حال نجاح هذه الجهود، وهو الامر المتوقع، فان الرئيس عباس سيتوجه الى دمشق ويلتقي الرئيس الاسدquot;، منوها إلى أن quot;الأمور ستتضح خلال اليومينquot; القادمين.

وكانت مشادة كلامية وقعت بين عباس والاسد خلال القمة العربية الاخيرة، وهو ما ادى الى اعلان حركة فتح رفضها لقاء كان مقررا لوفدها مع حركة حماس في دمشق وطلبت عقده في أي مكان آخر.

واعلن المسؤول انه quot;تم في الساعات الاخيرة الاتفاق بين الحركتين على عقد اجتماع جديد في غضون الاسبوع القادمquot;، وقال quot;تم الاتفاق على الزمان ويبقى المكان وهو الامر المتوقع في الساعات القادمةquot;، غير مستبعد امكانية إجرائه في دمشق في حال تحققت المصالحة الفلسطينية-السورية حتى ذلك الحين.