رأى الدكتور البرادعي الحائز على جائزة quot;نوبلquot; ان تحقيق السلام دون ديمقراطية quot;وهمquot; يؤدي الى ازمات.


فيينا: ناقش الدكتور محمد البرادعي مع خمس شخصيات أخرى حائزة على جائزة نوبل للسلام قضايا السلام والديمقراطية وسياسات التنمية، جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في العاصمة النمساوية فيينا الليلة الماضية في اطار ندوة تستمر يومين.

واشارت وكالة الانباء النمساوية الى مشاركة الدكتور محمد البرادعي الحاصل على الجائزة عام 2005 ورئيس تيمور الشرقية خوزي رامو هورتا الحاصل عليها عام 1996 ورئيس منظمة (اطباء بدون حدود) اونو كاروناكارا الحاصل على الجائزة عام 1999 ومديرة قسم الاتصالات في منظمة الامم المتحدة للاجئين ميليسا فلمينغ الحاصلة على الجائزة عامي 1954 و1981 والناشط الايرلندي الشمالي من اجل السلام بيتي وليمز الحاصل عليها عام 1976 في الندوة.

ونقلت عن الدكتور البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله اثناء استقبال المستشار النمساوي فرنر فايمن ان quot;تحقيق السلام وحماية حقوق الانسان والديمقراطية امور ضرورية واساسية وتحقيق السلام دون تحقيق الديمقراطية وهم يؤدي الى الازمات العالمية والهيمنة الدكتاتوريةquot;.

واضافت الوكالة ان الدكتور البرادعي اثبت كفاءته السياسية بخطاباته الشعبية الموفقة قبل قدومه الى فيينا اذ انتقد المسؤولين المصريين ومنهم الرئيس حسني مبارك، مشيرة الى تاكيده عيش الشعب المصري منذ مدة طويلة تحت سلطة نظام شمولي منعه من معرفة معنى الديمقراطية.

وذكرت ان البرادعي دخل المعترك السياسي في بلاده وطرح نفسه كمرشح محتمل لرئاسة مصر في الانتخابات المقبلة.