املمجلس الأمن أن تتمكن المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري من مواصلة عملها بهدوء.


نيويورك:كرر مجلس الامن الجمعة دعمه لعمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المكلفة كشف قتلة رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو في تصريح صحافي اثر اجتماع مجلس الامن، انه بعد الاعتداء الذي تعرض له عدد من محققي المحكمة في بيروت في نهاية تشرين الاول/اكتوبر الماضي فان اجتماع مجلس الامن كان اشارة إلى دعم المحكمة.

وكان محققان تابعان للمحكمة الدولية مع مترجم منعوا في السابع والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر الماضي من الاطلاع على ملفات في عيادة طبية في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعتبر معقلا لحزب الله، اثر شجار مع مجموعة من النسوة حضرن الى المكان.
واضاف السفير الفرنسي ان الاجتماع quot;جاء تعبيرا عن قلقنا المشترك بعد الهجوم على فريق المحققين (...) اردنا ان تكون لنا فرصة للتأكيد مجددا على دعمنا لعمل المحكمةquot;.

وتابع الدبلوماسي الفرنسي quot;لقد عبرنا جميعا عن رغبتنا بان تكون المحكمة قادرة على مواصلة عملها بشكل هادىء ومستقل وفاعلquot;.
واتهم حزب الله هذه المحكمة بانها مسيسة معلنا رفضه التعاطي معها وداعيا كل الاطراف للاقتداء به، في حين ان فريق الاكثرية الممثل بقوى الرابع عشر من اذار يؤكد تمسكه بها.

ووصل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مساء الجمعة الى بيروت في زيارة الهدف منها تخفيف حدة التوتر بسبب الجدل حول المحكمة.