أطلق ضابط شرطة النار على ابنته المراهقة ثم ثم انتحر بعد خصام حاد جرى بينهما حول استعمالها لـ فايسبوك.


روما: أطلق ضابط شرطة النار على ابنته المراهقة ثم حول اتجاه مسدسه صوب نفسه بعد خصام حاد جرى بينهما حول استمرارها في استخدام فايسبوك.

ويدعى ضابط الشرطة الايطالي لوتشيو كابيلي، 39 سنة، ويعمل مع قوات كارابينيري الخاصة، وقام بقتل زوجته انجليكان 13 سنة، بواسطة مسدس العمل، كذلك أطلق النار على ابنته الأخرى البالغة 15 سنة قبل إطلاق النار على رأسه.

وقال زملاء لكابيلي إنه خرج غاضبا من مركز الشرطة بعد شجار حاد مع انجليكا لأنها ظلت تستخدم بشكل مستمر الشبكة الاجتماعية فايسبوك.

ووقعت هذه المأساة في بلدة سوبياكو عند أطراف روما.

أما بلدته الأخرى ميشيلا، 15 سنة، فقد في طور التشافي من الجروح التي أصيبت بها في رجليها وبطنها ومن المتوقع أن تتمكن من البقاء حية.

ولم تكن الزوجة آنا التي تعمل مدرسة وابنها الأصغر غابرييل والبالغ من العمر 10 سنوات في البيت خلال إطلاق النار ووصلت إلى البيت لترى المساعدون الطبيون وهم ينقلون جثمان زوجها.
وقال هؤلاء المساعدون إن أنجليكا ماتت فورا بعد أن عانت إصابات في الرأس نتيجة إطلاق النار عليها.

وقال الجيران إنهم صعقوا لما حدث وقال أحدهم إنه quot;يبدو دائما شخصا طيبا ولا بد أنه كان ثملا.