دعا البابا بنديكتوس السادس عشر الى السلام العالمي في رسالة وجهها الى احمدي نجاد.


الفاتيكان: اطلق البابا بنديكتوس السادس عشر الخميس دعوة للسلام العالمي وذلك في رسالة الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تم نشرها الخميس قال فيها انه يجب على المتدينين ان يلعبوا دورا رئيسا في نشر التسامح.

وكتب في رسالته يقول quot;عندما يكون تعزيز كرامة الانسان هو الباعث الرئيسي للنشاط السياسي والاجتماعي .. فان ذلك يخلق اسسا قوية ودائمة لبناء السلام والانسجام بين الشعوبquot;.

واضاف ان quot;السلام هو قبل كل شيء نعمة من الله نسعى لتحقيقها من خلال الصلاة، ولكنه كذلك ياتي نتيجة جهود الاشخاص ذوي النوايا الطيبة. ومن هذا المنطلق فإن على المؤمنين من كل ديانة مسؤولية خاصةquot;.

وجاءت هذه الرسالة التي نشرها المكتب الصحافي للفاتكيان، كرد على رسالة من الرئيس الايراني الشهر الماضي دعا فيها الى تقوية العلاقات الثنائية مع الفاتيكان لمحاربة العلمانية.

ودعا البابا في رسالته كذلك الى اجراء محادثات حول وضع الكنيسية الكاثوليكية في ايران، واشار الى الضغوط التي تتعرض لها الاقليات المسيحية في منطقة الشرق الاوسط.

وقال البابا quot;انا مقتنع بان تشكيل لجنة ثنائية سيفيد بشكل خاص في معالجة المسائل ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع القانوني للكنيسة الكاثوليكية في بلادكمquot;.

وفي اشارة الى الاقليات المسيحية قال quot;في بعض الدول تعيش هذه الطوائف في ظروف صعبة تتعرض فيها للتفرقة وحتى العنف كما تفتقد الى الحرية للعيش وممارسة عقيدتها علناquot;.

وسلم الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الاديان، الرسالة الى احمدي نجاد في طهران الثلاثاء، الا انه لم يكشف عن مضمونها سوى الخميس.