يقول القيادي في حركة حماس،عزت الرشق، إن باب المصالحة لا يزال مفتوحا لاستكمال النقاش حول الملف الأمني.


دمشق: أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أن باب المصالحة الفلسطينيةلا يزال مفتوحا لاستكمال النقاش حول الملف الأمني، معربا عن أمله بأن يتم التوصل إلى اتفاق ينهي حالة الانقسام في الجلسة القادمة، والتي من المتوقع عقدها بعد عيد الأضحى.

وكان لقاء المصالحة الأخير بين حركتي حماس وفتح والذي عقد في العاشر من هذا الشهر في دمشق، وصل إلى طريق مسدود.

وقال الرشق، في تصريحات متلفزة اليوم الجمعة: quot;في لقاء دمشق الأخير كانت هناك بعض الصعوبات، وبرزت بعض القضايا الخلافية، حيث ترى حماس تعيين السلطات الأمنية من قبل لجنة أمنية عليا، فيما تصر فتح على تعيينها من قبل رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباسquot;.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الرشق قوله: quot;حماس طالبت بأن تكون هناك لجنة أمنية عليا تتم بالتوافق الوطني بين حماس وفتح وكل الفصائل الفلسطينية وألا ينفرد طرف في الساحة الفلسطينية بتشكيل هذه اللجنة لحساسية الملف الأمنيquot;.

واتفقت حركتا حماس وفتح على استكمال جلسات حوار المصالحة، التي عقدت على مدى يومين برئاسة كل من نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق ورئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، إلى ما بعد عيد الأضحى.