يبحث عبد الواحد محمد نور عن دعم فرنسي لحركة التمرد التي يقودها وذلك من خلال تنظيم اجتماع لحركته.


الخرطوم: دعا الزعيم التاريخي لحركة تمرد في دارفور عبد الواحد محمد نور الذي يعيش في المنفى في باريس، فرنسا الاحد الى تنظيم استشارات سياسية تريدها حركته وان تضمن سلامة اعضاء مجموعته المناهضة للخرطوم.
وقال نور في محادثة هاتفية مع وكالة فرانس برس من باريس quot;ان حركة/جيش تحرير السودان، وانا شخصيا، رئيسها، نؤيد كليا العملية السياسية ومحادثات السلام الرامية الى ايجاد حل لدارفور والسودان. كانت لدينا النية باجراء مشاورات مع القادة العسكريين والسياسيين في الحركة لهذا الغرض.quot;.

واضاف نور quot;وبالتالي، فاني اطلب مساعدة حكومة فرنسا لتنظيم هذه المشاورات لكي يمكن ضمان امن اعضاء حركة/جيش تحرير السودان الذين سيحضرون. وهذه المشاروات في باريس ستلعب دورا حاسما في حين نمضي قدما نحو السلامquot;.
ونور هو زعيم جيش تحرير السودان، احدى حركتي التمرد الرئيسيتين في دارفور غرب السودان حيث تدور حرب اهلية منذ اعوام اسفرت عن مقتل 300 الف شخص بحسب الامم المتحدة وعشرة الاف بحسب الخرطوم ونزوح 2,7 مليون شخص.

ويرفض جيش تحرير السودان المشاركة في العملية السياسية في الدوحة (قطر)، لكنه يبقي على اتصالات مع الوساطة التي تحاول اقناعه بالمشاركة في المفاوضات.
وقال نور انه نقل الثلاثاء الماضي رسالة الى وزير الخارجية الفرنسي (السابق) برنار كوشنير حثه فيها على تنظيم الاستشارات في باريس.

وكانت قيادة حركة تحرير السودان طلبت في نهاية تشرين الاول/اكتوبر اجراء مشاروات في باريس لكن من دون ان تطلب قيام فرنسا بتنظيمها.