دارفور: احتشد المئات من المتظاهرين المؤيدين للرئيس السوداني عمر البشير الخميس للتعبير عن معارضتهم لمجلس الأمن الدولي وذلك لدى وصول وفد المجلس الخميس إلى إقليم دارفور. وتأتي هذه الزيارة بهدف الاطلاع على الوضع الأمني والإنساني في هذه المنطقة. هذا، في حين شهد الإقليم اشتباكات بين القوات السودانية والمتمردين في جبل مرة.

من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم قوة حفظ السلام الدولية في دارفور كمال سعيكي أن مسلحين خطفوا موظفا مدنيا في الفاشر عاصمة إقليم دارفور يعمل في قوة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، في وقت يقوم فيه وفد مجلس الأمن الدولي بزيارة إلى الإقليم.

وأضاف سعيكي أن أربعة مسلحين دخلوا إلى مقر إقامة عناصر الجهاز في قوة السلام وتم تقييد اثنين منهما ووضعوا جانباً ثم أرغم اثنان آخران على اللحاق بالمسلحين. وشدد المتحدث باسم القوة الدولية على أن الحادث لا علاقة له بزيارة وفد مجلس الأمن الدولي.

اشتباكات بين القوات السودانية والمتمردين

هذا، فيما أكد الجيش السوداني الخميس أنه سيطر على قطاع هام في دارفور إثر معارك دامية مع المتمردين. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد إن الهجوم استهدف جيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور في سوني شرق جبل مرة.

وأكد نجاح الجيش السوداني في طرد جيش تحرير السودان وفتح طريق كاتور-دريبات-جاوا- سوني ومقتل سبعة عناصر من قوى التمرد. من جانبه، نفى المتحدث باسم جيش تحرير السودان إبراهيم الحلو سقوط قطاع سوني بيد الجيش الحكومي مؤكدا وقوع معارك وصفها بالهامة بالقرب منه. وأعرب السفير البريطاني مارك لايال غرانت عن بالغ القلق من المعارك الأخيرة الجارية.