حذر وزير الدفاع الاميركي بلدان اميركا اللاتينية من مغبة اجراء مفاوضات نووية مع ايران.


سانتا كروز: حذر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاحد بلدان اميركا اللاتينية التي تجري مفاوضات مع ايران حول تطوير قدرات نووية داعيا اياهم الى الانتباه الى دوافع طهران.

وكان الوزير الاميركي يتحدث الى الصحافيين لدى وصوله الى سانتا كروز شرق بوليفيا حيث يعقد بداية من الاثنين مؤتمر وزراء دفاع الاميركيتين. والدولة التي تستضيف المؤتمر بوليفيا، هي احدى الدول المهتمة بالتعاون مع ايران في المجال النووي.

وقال غيتس انه بالنظر الى quot;الارادة المتعمدةquot; من قبل ايران quot;بتجاهل قرارت مجلس الامن الدولي المتتالية فاني اعتقد ان البلدان التي هي بصدد التفاوض مع ايران في هذا المجال يجب ان تكون متيقظة جدا وحذرة جدا في علاقاتها مع الايرانيين بشأن دوافع هؤلاء وما ينوون فعلا القيام بهquot;.

واكد غيتس انه اذا كانت المفاوضات تتعلق بالطاقة النووية للاستخدام المدني quot;فيمكن ضمان كل شيء تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولن يكون لدينا اي اعتراضquot;.

لكنه اضاف quot;لست متاكدا من ان الايرانيين لديهم القدرة بشكل مستقل على مساعدة الغير في بناء منشأة نووية مدنية، ان قدراتهم الخاصة (في هذا المجال) واقعة تحت تعاقد مع الروسquot; منذ 20 عاما.

وتشتبه المجموعة الدولية في سعي ايران الى حيازة سلاح نووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني، الامر الذي تنفيه ايران.

وفي نهاية تشرين الاول/اكتوبر اعلن الرئيس البوليفي ايفو موراليس انه تجري دراسة مشروع مشترك مع ايران لبناء مفاعل نووي في بوليفيا لانتاج الكهرباء.

وطورت ايران في السنوات الاخيرة علاقاتها مع العديد من بلدان اميركا اللاتينية وخصوصا فنزويلا وبوليفيا والبرازيل ونيكاراغوا التي اخذت مسافة من مساعي الولايات المتحدة لعزل ايران.