قال البابا إنّ quot;على الإسلام توضيح علاقته مع العنف وعلاقته مع العقل، ثم الحق في تغيير الدينquot;.


الفاتيكان: قال البابا بندكتس السادس عشر إنّ quot;على الإسلام توضيح مسألتين: علاقته مع العنف وعلاقته مع العقل، ثم مسألة الحق في تغيير الدين، وهذا ما يقره المحاورون الاسلاميون بصعوبةquot; على حد قوله.

وأكد البابا وفق كتاب ضوء العالم للألماني بيتر سيفالد الذي ينشر الأربعاء، أنه أراد من كلمته التي ألقاها في جامعة ريغنسبرغ أن تكون quot;درسا أكاديمياً صرفاً، دون أن أدرك أن خطاباً باباوياً لا يمكن أخذه من وجهة النظر الأكاديمية، بل السياسيةquot; حسب تعبيره.

وأشار بندكتس السادس عشر، إلى أن الخطاب الذي ألقاه عام ألفين وخمسة، وأثار موجة من ردود الفعل الغاضبة في العالم الاسلامي quot;قد أخرج من سياقه وأعطي بعداً سياسياً لم يكن له في واقع الأمرquot; على حد قوله.

وتابع يوزف راتسنغر quot;مع ذلك، فقد أنتج هذا الحادث آثاراً إيجابية، اذ تولد من هذا الجدل حوار مكثف للغايةquot; وأضاف quot;إن من وصل إلى الحقيقة لا يمكنه العودة الى الوراء، كما يقولونquot; وأردف quot;من المهم البقاء على اتصال مكثف مع جميع قوى الإسلام التي تود وتستطيع الحوارquot; حسب تعبيره.