أكدت ابنة العاهل السعودي الأمير عادلة بنت عبدالله في حديث quot;لإيلافquot; أن المرأة السعودية تسير بخطوات ثابتة نحو تحسين وضعها. وقالت خلال افتتاح منتدى واقعية ومشاركة المرأة في التنمية الوطنية المقام في مدينة جدة، إن للمرأة مجالات عدة لتشارك في تنمية وطنها. فيما يتوقع أن يرتفع معدل مشاركة المرأة في التنمية من 10% إلى أكثر من 30% خلالالسنوات العشرالمقبلة.


أكدت ابنة العاهل السعودي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز خلال حديث مع quot;إيلافquot;، أن المرأة السعودية تسير بخطوات ثابتة نحو تحسين وضعها، إضافة إلى مشاركتها بفاعلية في التنمية الوطنية لبلدها.

وأعربت الأميرة عادلة بنت عبدالله خلال رعايتها منتدى واقعية مشاركة المراة في التنمية الوطنية، أن ما طرحه المنتدى وما سيطرحه يتماشى مع الأحداث التي تواجهها سيدات الأعمال و المرأة العاملة بشكل عام في السعودية. وأضافت أنه تم تنفيذ ست توصيات من المنتدى السابق، ورأت أن هذا الأمر مشجعا لتنفيذ المزيد من التوصيات بعد مناقشتها في هذا المنتدى.

وخلال الجلسة الأولى للمنتدى، أوضحت وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي آل خليفة فخرها بتمثيل وطنها في المحافل العالمية، مضيفة أن المرأة لن تستطيع تحقيق أي نجاح دون دعم أسرتها. وأوضحت آل خليفة أن مملكة البحرين ساعية في طريقها لتذليل تحديات المساواة بين الرجل والمرأة.

وأشارت نائبة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة لما عبد العزيز السليمان إلى أن المجتمع السعودي جاهز لخوض التغيير، إلا أنه يواجه بعض العقبات، و قالتquot; لمىquot;في الجلسة الأولى للمنتدى إن المرأة السعودية لا تزال تواجه التحديات، مضيفة أن التعامل مع الرجل ليس سهلا، ومشيرة إلى أن الخوف من التغيير هو العائق الأول وهو سبب تكبير الفجوة في المجتمع بين الجنسين.

كما طالبت quot;لمىquot; السليمان بمنح فرص العمل للمرأة، معتبرة أنه إذا لم يقدم المجتمع للمرأة فرص العمل لها؛ فسوف يتحول مستقبل المجتمع إلى كابوس. وأضافت السليمان أن المرأة قادرة على العمل في مجالات متنوعة، نظرا لوعيها وعلمها.

بدوره، انتقد عضو مجلس الشورى الدكتور إبراهيم البليهي التعليم في المملكة، وأوضح أن تعليم المرأة في السعودية للمرأة يدور في دائرة مغلقة و غير إنتاجية، الأمر الذي وافقته عليه أستاذة علم الاجتماع بجامعة الملك سعود الدكتور عزيزة المانع في أن التعليم بصورته الحالية يهمش مكانة المرأة.

ويأتي المنتدى في ضوء ما نصت عليه خطة التنمية الثامنة التي توقعت ارتفاع معدل مشاركة القوى العاملة الوطنية من (36.9%) للعام 2004 إلى (56.3%) عام 2024. كما يتوقع لإجمالي قوة العمل أن تنمو بمعدل سنوي متوسط قدره (2.8%)، و أن ترتفع مشاركة القوى الوطنية من الإناث نحو (10.3%) إلى نحو (30%) خلال المدة المشار إليها. ويتيح هذا الإفتراض المبني على المعطيات الحاضرة المحددة لمشاركة المرأة، خفض العمالة الوافدة بمعدل (2%)في المتوسط سنويا خلال مدة الإستراتيجية.

وستستمر جلسات المنتدى يوم الثلاثاء بجلسة وزارية صرفة يشارك فيها وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ووزير العمل المهندس عادل فقيه. ويأتي الحوار الوزاري والمنتدى عامة في ظل حالة من الغليان داخل المجتمع السعودي في ما يخص مجالات عمل المرأة، التي كان حصيلتها مؤخرا تحريم عملها في صناديق الدفع quot;الكاشيراتquot;.