اسفرت اعمال عنف وقعت بعيد ظهر اليوم في دارفور خلال زيارة وفد أممي، اسفرت عن سقوط قتيل.


زالنجي: دارت مواجهات عنيفة الاربعاء في احدى جامعات دارفور بين قوات الامن وبين طلبة يرفضون زيارة وفد من الامم المتحدة ومن قطر الى هذا الاقليم.

وكان جبريل باسولي وسيط الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لدارفور في احدى قاعات جامعة زالنجي في دارفور الغربية عندما طوق طلبة القاعة مرددين هتافات معادية لباسولي ومؤيدة للمحكمة الجنائية الدولية. وطالب الطلبة بأن يتحدث باسولي معهم، فلبى طلبهم، لكن اشتباكات وقعت بين الطلبة في هذه الاثناء.

وغادر وفد الامم المتحدة ووفد قطر برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية احمد بن عبدالله المحمود، الجامعة، فيما كانوا يتعرضون للرشق بالحجارة. وتدخلت قوات الامن واطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين. لكن الوضع تدهور لاحقا.

وذكر مصدران محليان ان طالبا يدعى محمد عبدالله قتل خلال الاشتباكات. وقال مسؤول في الامم المتحدة طالبا عدم ذكر اسمه quot;ربما سقط قتيل، لكننا لم نحصل على تأكيدquot;.

وتعتبر مدينة زالنجي معقلا لجيش تحرير السودان بزعامة عبدالواحد نور، وهو احدى الحركتين الكبيرتين المتمردتين في منطقة دارفور غرب السودان التي تشهد منذ سبع سنوات حربا اهلية اسفرت عن 300 الف قتيل كما تقول الامم المتحدة و10 الاف قتيل كما تقول الخرطوم، وتهجير 2,7 مليون شخص.

ويرفض جيش تحرير السودان عملية السلام التى تجرى برعاية قطرية ويقودها باسولي. وسيعود الوفد الموجود منذ الاحد في دارفور، الى الخرطوم الخميس.