اعلن وزير الخارجية الماراتي ان دول الخليج تواصل تطوير قوانينها للحد من امكانية استخدام الاعمال الخيرية في الارهاب.


ابوظبي: اكد وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الثلاثاء في ختام القمة الخليجية ان دول الخليج مستمرة في تطوير قوانينها للحد من امكان استخدام العمل الخيري في تمويل الارهاب.

وقال الشيخ عبدالله ردا على سؤال حول تسريبات لموقع ويكيليس في هذا الشأن quot;نحن في مرحلة دائمة ومستمرة من تطوير انظمتنا وقوانينا المالية وبالتالي الانظمة التي تحكم المؤسسات الخيريةquot;.

واضاف ان quot;الاتهامات كانت في السابق، انا على الاقل لم اسمع ان ايا من دول المنطقة لا توفر افضل المعايير الدولية للحد من فرص استفادة الجماعات الارهابية من جمع الاموالquot;.

وخلص الى القول quot;بالتاكيد هناك اخطاء، لذا نحن في عمل مستمر لتطوير انظمتنا وقوانيننا ودول العالم من حقها ان تعرف وتتابع وتدقق من اين تاتي هذه الاموالquot;.

وكانت وثيقة سرية سربها موقع ويكيليكس وتعود الى العام 2009، ذكرت ان الولايات المتحدة اعربت عن اسفها لان المتبرعين الخاصين في السعودية ما زالوا يشكلون quot;المصدر الاساسي العالمي لتمويل المجموعات الارهابية السنيةquot;.

وكشفت وثائق اخرى ان دولا اخرى في المنطقة وخصوصا قطر والكويت تتقاعس عن مكافحة تمويل هذه المجموعات.