دعت الجبهة الديمقراطية الفلسطينية اليوم منظمة التحرير الى اعتماد سياسة مغايرة للمفاوضات التي اصبحت في نفق الجمود.


دمشق: دعت الجبهة الديمقراطية الفلسطينية اليوم منظمة التحرير الفلسطينية الى اعتماد سياسية استراتيجية جديدة بدلا عن خيار المفاوضات التي اصبحت في نفق الجمود.

وقال مصدر مسؤول بالجبهة في تصريح: quot;ان دخول المفاوضات في هذا النفق يعود الى شروط رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو الابتزازية السياسية والعسكرية والمالية على الادارة الأميركية مقابل تجميد التوسع الاستيطاني 90 يوما غير قابلة للتمديدquot;.

واضاف المصدر quot;ان هذا الجمود يعود ايضا الى عدم اتخاذ الادارة الأميركية واللجنة الرباعية الدولية اجراءات ملموسة للضغط على حكومة اليمين واليمين المتطرف الاسرائيلي برئاسة نتانياهو لوقف الاستيطان عملا بالقرارات الدولية كما حصل مع حكومة جنوب افريقيا العنصرية حتى نزلت عند قرارات الشرعية الدوليةquot;.

وأشار الى ان الانقسام الفلسطيني كان أحد اسباب فشل المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين أيضا.

وأكد ان الجبهة الديمقراطية تدعو في هذا السياق منظمة التحرير الفلسطينية الى سياسة استراتيجية جديدة بديلا عن خيار المفاوضات اليتيم تقوم على خطة اقتصادية اجتماعية جديدة لسحب اليد العاملة الفلسطينية من بناء المستوطنات في الضفة الغربية واشراك الشعب في الوطن والشتات بالقرار السياسي والاجتماعي بانتخابات شاملة تشريعية للسلطة ومنظمة التحرير والمجتمع على اساس وثيقة برنامج الوفاق الوطني التي تحمل تواقيع الاجماع الوطني.

ودعا المصدر منظمة التحرير للذهاب الى مجلس الامن والأمم المتحدة بمشروع قرار سياسي دولي جديد يقضي بالاعتراف بحدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 لدولة فلسطين عاصمتها القدس المحتلة وقبولها في مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ودعوة اللجنة الرباعية الدولية ودول عدم الانحياز والقمة الافريقية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

كذلك دعت الجبهة الديمقراطية حسب المصدر لجنة المتابعة العربية الى اتخاذ سياسة عربية استراتيجية جديدة تقوم على تعدد الخيارات العملية والسياسية.