أفاد تقرير للاستخبارت السويدية أن نحو 200 إسلامي من دعاة استخدام العنف ينشطون حاليًا في البلاد.


ستوكهولم: أفاد تقرير للاستخبارت السويدية quot;سابوquot; قدم الأربعاء بعد أربعة أيام على الاعتداء الإرهابي الفاشل في ستوكهولم، أن نحو 200 إسلامي من دعاة استخدام العنف ينشطون حاليًا في السويد.

وقالت مالينا ريمبي رئيسة المحللين في وحدة مكافحة الإرهاب في جهاز سابو إن quot;ما لا يقل عن 80% من هؤلاء الـ200 يمكن أن يكونوا مرتبطين بعضهم ببعضquot; من دون أن يكون بالإمكان اعتبارهم أعضاء في شبكة موحدة ومتجانسة.

وأوضحت المسؤولة السويدية في جهاز سابو في مؤتمر صحافي أن quot;التشدد موجود في السويد، إلا أن التهديد المباشر موجه ضد أشخاص في بلدان أخرىquot;، موضحة أن غالبية هؤلاء الـ200 شخص تتألف من رجال ما بين الـ15 والـ30 من العمر.

وجاء تقريرها الخاص بالشبكات الاسلامية، التي تعتمد العنف نهجا، في نحو 126 صفحة، وهو يشير الى ان quot;مناطق اهتمامquot; الـ200 اسلامي هؤلاء هي حاليا الصومال والعراق وافغانستان وباكستان، اضافة الى افريقيا الشمالية. وتابع التقرير quot;انهم يشاركون في نشاطات بهدف دعم وتسهيل الجرائم الارهابية في بلدان اخرىquot;، معتبرا ان عدد الناشطين المتطرفين في السويد البالغ 200 يبقى quot;ضعيفا نسبياquot;.

جاء في التقرير ايضا ان الشبكات الاسلامية التي تنتهج العنف في السويد quot;تركز نشاطها ودعايتها ضد القوات الاجنبية في البلدان المسلمة وضد الحكومات التي تعتبرها فاسدة، ولا تمثل ما يعتقدون انه التفسير الوحيد الصحيح للاسلامquot;.

وكان الانتحاري السويدي من اصل عراقي بحسب وسائل الاعلام السويدية، تيمور عبد الوهاب قتل السبت الماضي بمتفجرات كان ينقلها في وسط ستوكهولم. وادى انفجار سيارته قبل ذلك بقليل في وسط ستوكهولم التجاري الى اصابة شخصين بجروح طفيفة.