نيويورك:اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء عن quot;قلقه العميق للمأزق السياسيquot; في ساحل العاج، معربا عن تخوفه من quot;عودة الحرب الاهليةquot; الى هذا البلد الغارق في ازمة دستورية تتمثل بوجود رئيسي دولة معلنين.
وقال المتحدث باسم الامين العام ان quot;الوضع يأخذ منحى مقلقا بسبب الاحداث التي تحصل في الوقت الراهن والتي يمكن ان تؤدي الى عنف شاملquot;.

واضاف المتحدث ان quot;الامين العام يكرر دعوته جميع الاطراف في ساحل العاج وانصارهم ان يتحلوا بالصبر ويمتنعوا عن اي عمل يمكن ان يؤدي الى العنف بطريقة عرضية او متعمدةquot;.
واشار الى ان هذه الاعمال quot;يمكن ان تنجم عنها عواقب غير متوقعة بما فيها عودة الحرب الاهليةquot;.

وتحدث الامين العام عن quot;التهديدات التي اطلقها في الفترة الاخيرة قادة قوات الامن الوطني باللجوء الى حلول عسكرية، والمواجهة التي وقعت بين القوات الجديدة وقوات الامن الوطني قرب فندق الخليج في 13 كانون الاول/ديسمبر والمسيرات التي يعتزم القيام بها انصار تجمع هوفويت من اجل الديموقراطية والسلامquot;.
وقال المتحدث ان الامين العام quot;يدعو مرة اخرى (لوران) غباغبو الى احترام ارادة شعب ساحل العاجquot; وquot;الانسحاب حتى يتمكن الرئيس المنتخب (الحسن) وتارا من تسلم مهام منصبهquot;.

واوضح المتحدث ان الامين العام quot;مازال على اتصال وثيق بجميع الاطراف في ساحل العاج ومع المسؤولين الاقليميين والدوليين الذين يطالبون بحل سلمي للازمة وباحترام ارادة الشعبquot;.
وقد اعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة فوز الحسن وتارا ب 54,12% من الاصوات، لكن المجلس الدستوري الذي يسيطر عليه غباغبو، ابطل هذه النتيجة واعلن فوز غباغبو ب 51,54% من الاصوات.