رأى مصدر حمساوي ضرورة ان تقترح فتح اطروحات وافكار بشأن الملف الامني.
دمشق: نفى مصدر من (حماس) أن تكون الحركة قد تراجعت عن مواقفها وشروطها المتعلقة بالملف الأمني المرتقب متابعة بحثه نهاية الشهر الجاري مع حركة (فتح)، مشيراً إلى أن وفد الأخيرة quot;مطالب بأن يحمل معه أفكاراً ومقترحات جديدة تعتمد على التشاركية والتنسيقquot;.
وقال المصدر في حديث مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء quot;الاجتماع المرتقب نهاية الشهر في دمشق بين وفد حركة فتح وقياديي حركة حماس لا يمكن أن يصل لاتفاق وتفاهم بين الطرفين ما لم يكن مبنياً على الحد الأدنى من ثوابت حماس، وخاصة التشاركية فيما يتعلق بالملف الأمني وتشكيل الأجهزة الأمنية، فاستبعاد الضفة من إعادة الهيكلة فيما يخص الأجهزة الأمنية غير منطقي، والأهم أن التنسيق الأمني مع الاحتلال أمر مرفوضquot;، على حد وصفه.
وأضاف quot;إن لم يحمل وفد فتح أفكاراً وطروحات جديدة تؤكد التزام فتح بالشروط الوطنية، فإن رفع سقف التوقعات من الاجتماع ستجانب الحقيقةquot;. وتابع quot;لم يحدد موعد دقيق بعد للاجتماع، إلا أن ذلك سيتم تحديده في أي لحظة، وهو أمر مرهون بالتنسيق الزمني ليس إلاquot;، وفق المصدر.
ونوه إلى أنه quot;من الصعب توقع نتائج الاجتماع المقبل، فحماس أبدت ليونة إلى الحد الأقصى، دون أن تتنازل عن ثوابتها، وبقدر إصرارنا ورغبتنا بإنجاز مصالحة وطنية، فإننا لسنا على عجلة في أمرنا، فما سيتم الاتفاق عليه سيحدد مستقبل شعب كاملquot;.
وكان القيادي في (حماس) إسماعيل الأشقر قد اعلن في تصريح صدر الخميس أن الحركة quot;لن تغلق الباب في أي حال من الأحوال سواء فشلت أو نجحت جولة الحوار القادمةquot;، باعتبار أن quot;الحوار الداخلي ضرورة ولا يمكن أن نتخلى عنهquot;، حسبما نقلت عنه صحيفة quot;فلسطينquot;. ونوه الأشقر الذي رأس وفد الحركة من غزة في اللقاء الأخير بدمشق حول الملف الأمني، quot;نحن جاهزون للذهاب للتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، بحيث يكون إلى جانبها الورقة الفلسطينية الفلسطينية التي تحتوي على ملاحظات حماس إلى جانبهاquot;، حسبما نسبت إليه الصحيفة.
التعليقات