كابول: اكدت حركة طالبان الافغانية الجمعة ان الاستراتيجية الاميركية الجديدة في افغانستان التي قررها الرئيس باراك اوباما في نهاية 2009 quot;فشلتquot; نافية ما اكده تقرير رسمي صدر الخميس في واشنطن من تحقيق quot;تقدمquot; في مكافحة حركة التمرد.

وقالت طالبان في بيان لquot;دولة افغانستان الاسلاميةquot; ان quot;الكل يعلم ان الحقائق الميدانية هي عكسquot; ما اكده التقرير من quot;احراز تحقيق عسكري نسبيquot; في بعض مناطق افغانستان.

واشارت الى quot;مقتل المزيد من الاميركيين في افغانستان منذ اعلان هذه الاستراتيجيةquot; في نهاية 2009 عندما اختار الرئيس باراك اوباما التصعيد العسكري بارسال 30 الف عسكري اضافي لتعزيز قواته في افغانستان.

وشهد عام 2010 سقوط اكبر عدد من القتلى في صفوف القوات الدولية. وقد اكد التقرير الاميركي الذي طلبه الرئيس اوباما من فريقه للامن القومي ان قوات التحالف تمكنت من التصدي لطالبان في افغانستان واحتواء قادة القاعدة في باكستان الا ان هذا التقدم لا يزال هشا.

واضاف بيان طالبان ان quot;استراتيجية اوباما لم تفشل في المجال العسكري فحسب بل انها لم تحقق اي نجاح على المستوى المدني والاداريquot;. وشدد طالبان على انه quot;في نظر المواطن الافغاني العادي فان النتيجة الوحيدة التي حققتها هذه الاستراتيجية هي مساعدة حكومة كرازي الدمية على البقاء في السلطة ونشر الفساد وعدم الامان والشعور بالمرارة وعجز المسؤولين وقتل الاف المدنيين في عمليات اميركيةquot;.

واشارت طالبان الى ان التقرير يبقي على بدء سحب القوات الاميركية في منتصف 2011 مؤكدة انه quot;على الاجانب التفكير في بدء سحب قوات الاحتلال منذ الان وهو ما سيكون عليهم في نهاية المطاف القيام بهquot;.

وحذروا من ان quot;استمرار التدخل الاجنبي سيفتح الطريق لمزيد من الخسائر البشرية ومن الدمارquot;.