مقديشو: اتفق فصيلان اسلاميان، هما حركة الشباب وحزب الاسلام، على الاندماج لوضع حد للخصومة والمعارك التي وقعت بينهما في الاسابيع الاخيرة في الصومال، بحسب ما اعلن مسؤول في حزب الاسلام لوكالة فرانس برس الاحد.

واكد شهود عيان انهم شاهدوا مقاتلين من حزب الاسلام ينضمون بكثافة الى صفوف الشباب الاحد في العاصمة مقديشو. وقال محمد عثمان اروس الذي كان حتى الان المتحدث باسم حزب الاسلام، لوكالة فرانس برس quot;لقد قررنا الانضمام الى الشباب وحل حزب الاسلام اعتبارا من اليوم (الاحد)، اعلن لكم ان مجموعتنا بما في ذلك اعلى قادتها، ستصبح عضوا في حركة الشبابquot;.

واضاف هذا المسؤول الاسلامي quot;ان الطرفين عقدا اجتماعات في الايام الاخيرة اقنعنا في ختامها مساء امس (السبت) قائدنا شيخ حسن ضاهر عويس بالانضمام الى الشباب وهو ما قمنا به اليومquot;.

وتواجهت المجموعتان في الاسابيع الاخيرة للسيطرة على عدد من المناطق لكن التقدم كان من نصيب الشباب الذين ياتون خصوصا ليستيعدوا بالقوة مدينة بورهاكابا الاستراتيجية الواقعة على بعد 180 كلم من مقديشو من ايدي حزب الاسلام.

واكد اروس quot;سنواصل مقاتلة العدو بشراسة، وان وحدتنا ستدمرهquot;. ويسيطر حزب الاسلام وخصوصا الشباب على وسط-جنوب الصومال وغالبية مقديشو ولا يتركان سوى بضعة احياء في العاصمة تحت سيطرة الحكومة الانتقالية الهشة التي تحظى بدعم حوالى ثمانية الاف جندي في قوة الاتحاد الافريقي.

وذكر احمد سودي من سكان مقديشو والذي ايد شهادته سكان اخرون quot;لقد شاهدنا هذا المساء (الاحد) مقاتلين من حزب الاسلام ينضمون الى مواقع الشباب وسط هتافات +الله اكبر+quot;. ولم يكن ممكنا مساء الاحد الاتصال لا بشيخ عويس ولا باي مسؤول في حركةالشباب، وهي ميليشيا اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، للتعليق على هذه المعلومات.