تنطلق اليوم جلسات الحوار الوطني السعودي بعنوان quot;القبلية والمناطقية والتصنيفات الفكريةquot;.


تنطلق الثلاثاء في مدينة جدة (غرب السعودية) لقاءات الخطاب الثقافي الثالث الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وسيحمل عنوان quot;القبلية والمناطقية والتصنيفات الفكرية، وأثرها على الوحدة الوطنيةquot;.

وسيشارك أكثر من (70) مثقفا ومثقفة في اللقاء الوطني الذي يتوقع أن يثير سخونة في الطرح من قبل المتحاورين.

وأكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ، أن اللقاء سيتناول مجمل القضايا القبلية من وجهة نظر المفكرين والأدباء في المجتمع عبر ثلاثة محاور هي القبلية وأثرها على الوحدة الوطنية، والمناطقية وأثرها على الوحدة الوطنية، والتصنيفات الفكرية وأثرها على الوحدة الوطنية.

وبين ابن معمر أن اختيار موضوع القبلية جاء استجابة للتطلعات الوطنية الراغبة في تأطيرها في سياقها الوطني لاستشراف مستقبل المجتمع في هذا الشأن، وتناولها بمفهومها الشامل لدى الفرد والمجتمع.

وأشار بن معمر إلى أن عرض هذه المواضيع للحوار يهدف إلى تشخيص واقعها وتحديد ايجابيتها كأحد المكونات الرئيسة للمجتمع وكيفية استثمار الجوانب الإيجابية، إلى جانب توضيح مدى خطورة الانزلاق وراء جوانبها السلبية التي تؤدي إلى التشطر والتشظي بين أبناء المجتمع الواحد، لتكون هذه الأطياف الاجتماعية والثقافية لبنة جيدة من لبنات بناء المجتمع، متمنيا أن يسهم طرح موضوع القبلية والمناطقية والتصنيفات الفكرية في زيادة اللحمة الوطنية وأن لا يُخرج به عن الترابط وصلة الرحم الذي سنّه الإسلام إلى إثارة العصبية الجاهلية.