طالبت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية خلال اعتصام في بيروت الى حل قضية المفقودين.

بيروت: اعتصم اعضاء اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية وممثلو الأحزاب والهيئات اللبنانية والفلسطينية وشخصيات دينية وهيئات شبابية وطلابية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت اليوم تضامنا مع المعتقلين في سجون اسرائيل.

وطالب المعتصمون المنظمات الدولية بالضغط لحل قضية المعتقلين والمفقودين في سجون اسرائيل والافراج عن المعتقلين دون قيد أو شرط.

وأكدت الكلمات التي ألقيت في الاعتصام أن المشروع الاسرائيلي في المنطقة يشكل تهديداً دائماً للسلام في المنطقة والعالم مشيرة إلى ضرورة وقوف المجتمع الدولي بكل هيئاته ومؤسساته إلى جانب الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية والعمل على الافراج عنهم.

ونددت الكلمات بممارسات اسرائيل ضد المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون.

وطالبت الكلمات جميع القوى في المجتمع الدولي وخصوصاً المعنية بحقوق الانسان وبالصحة العامة وبموضوع العنف أن تخرج عن صمتها المريب مؤكدة ضرورة قيام هذه المؤسسات بالافراج عن الأسرى والمعتقلين الذين لابد أن يخرجوا من معتقلاتهم.

وقدم المعتصمون مذكرة إلى اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي جاء فيها: إن أكثر من عشرة آلاف انسان فلسطيني موزعين على معتقلات وسجون اسرائيلية يعانون من انتهاكات مستمرة لأبسط حقوقهم الانسانية من بينهم أطفال ونساء ومعتقلون منذ عقود عدة في ظروف تتنافى مع أبسط الشروط التي أقرتها الاتفاقيات والقوانين الدولية مؤكدة ضرورة الافراج دون شروط عن جميع المعتقلين وكشف مصير المفقودين منهم وتشكيل للتحقيق بأوضاع الأسرى والمعتقلين وصولاً إلى محاكمة كل مسؤول عن ارتكاب جرائم ضد الانسانية واعتبار المحاكمات الصادرة عن الاحتلال باطلة وغير شرعية.

وكانت اللجنة قررت تنفيذ اعتصام دوري يوم الخميس من أول كل شهر للتذكير بمعاناة الأسرى في معتقلات وسجون اسرائيل وللعمل على الافراج عنهم.