من النادر بالنسبة لصحافي ان يكون له مقعد على المائدة لاسيما اذا كانت مائدة العشاء مع العاهل السعودي الملك عبد الله في منتجعه الصحراوي.

روضة خريم: حفلت المائدة بأطباق الكركند ولحم الضأن المشوي بالاضافة الى الروبيان وحساء الدجاج ونوعين من الكعك والتمر وعشرات الاطباق الاخرى التي وضعت على المائدة التي بسطت لعدة امتار. وفي لفتة نادرة لشخصية اجنبية بارزة دعا الملك الصحافيين المرافقين لوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون كي ينعموا بكرم الضيافة في الصحراء خارج العاصمة الرياض.

ورغم انها توصف بأنها واحدة من أكثر استراحات الملك تقشفا الا انها تجمع بين الخيام والتجهيزات الفاخرة الوثيرة حيث استضاف الملك الوفد الاميركي. وبدأت كلينتون زيارتها بالسير أسفل خمس ثريات والمرور على خمس موائد وضع على كل منها زهور وحلوى طازجة كي تلتقي مع الملك في حفل شاي.

واستفسر الملك عن صحة زوجها الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون وصافح معظم المرافقين لهيلاري ابتداء من كبار الدبلوماسيين وحتى افراد طاقم التلفزيون المكون من اثنين من المصورين المرافقين لها في الزيارة التي تستمر ثلاثة ايام لقطر والسعودية.

وتمازح الاثنان اللذان جلسا متجاورين لمدة 15 دقيقة بخصوص اشياء من بينها الجمال التي شاهدتها كلينتون في الطريق خلال رحلتها التي استمرت ساعة الى استراحة الملك. ثم انتقل الاثنان الى قاعة الطعام حيث أمكن للضيوف الاختيار من بين عشرات الاطباق.

وكان يوجد اعداد لا تحصى من الاطباق لكنها احتوت على الاقل على ثلاثة انواع من شواء اللحم مع الارز وامدادات لا تتوقف من عصير البرتقال الطازج والكثير من اطباق الحلو ومن بينها ثمرات الفريز المغموسة في الشوكولاتة.