واشنطن: قال جو بايدن نائب الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة ستسعى للحصول من حلفائها على اتفاقات ملزمة بشأن تأمين المواد النووية خلال أربع سنوات وذلك خلال القمة التي تعقد في واشنطن في ابريل نيسان القادم. وقال بايدن في خطاب عن موقف أميركا النووي quot;هذه أولوية كبرى.quot;

ويستضيف الرئيس الأميركي باراك أوباما القمة التي تعقد يومي 12 و13 ابريل بمشاركة ممثلي 43 دولة في مسعى لتأمين المواد النووية غير المؤمنة على مستوى العالم. كما حث بايدن الذي القى خطابه في جامعة الدفاع القومي الكونجرس على التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية والتي تعثرت في التسعينات خلال رئاسة الرئيس الاسبق بيل كلينتون.

ودعا أوباما العام الماضي في براج الى عالم خال من الاسلحة النووية واعطى الحد من انتشار الاسلحة النووية اهتماما خاصا في جدوله. ويأمل من خلال التركيز على هذه القضية ان يزيد الضغط على ايران وكوريا الشمالية لتتخلى عن برامجهما النووية. وتحاول الولايات المتحدة الان حشد التأييد الدولي لفرض مجموعة رابعة من العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.

وصرح بايدن بأن قمة ابريل ستسعى الى تحقيق هدف أوباما بتأمين المواد النووية غير المؤمنة في غضون اربع سنوات. وقال quot;لا نستطيع ان ننتظر حدوث عمل ارهابي نووي حتى نعمل معا ونتشارك أفضل الممارسات ونرفع مستويات الامن. سنسعى للحصول على التزامات واضحة من شركائنا لنفعل ذلك في ابريل.quot;

كما أبدى بايدن تفاؤلا بشأن استكمال المفاوضات مع روسيا بشأن تمديد معاهدة حظر الاسلحة الاستراتيجية (ستارت) التي انتهى العمل بها في ديسمبر كانون الاول. وتهدف المعاهدة الى خفض ترسانتي البلدين من الاسلحة النووية.

وقال بايدن quot;معاهدة ستارت جديدة ستعزز الاستقرار الاستراتيجي كما ستدعم الجهود العالمية لمنع الانتشار من خلال اظهار ان القوى النووية العالمية الكبرى ملتزمة بخفض ترساناتها.quot; لكن بايدن أوضح ان الولايات المتحدة لا تعتزم التخلي عن ترسانتها النووية قريبا. وقال quot;حتى يجيء هذا اليوم علينا ان نفعل كل ما في وسعنا للحفاظ على ترسانتنا ونتأكد من انها موثوق بها.quot;