استرد زعيم الحزب الليبرالي السناتور بنينو أكينو سبقه للمتنافسين على منصب رئيس الدولة في الانتخابات المرتقبة بالفلبين في شهر أيار/مايو المقبل بفارق كبير بعد أن كان الشخص التالي له في التأييد وهو السناتور مانويل فليار زعيم الحزب الوطني قد اقترب منه في الشعبية.
مانيلا: كشف استطلاع جديد للرأي أجري بين 3 آلاف ناخب أن 41،54 في المائة يفضلون أكينو على بقية المرشحين للرئاسة ، بينما حصل فليار على تأييد 63ر30 في المائة , والرئيس السابق جوزيف استرادا على 11،66 في المائة.
وكان فليار قد تمكن من تضييق الفجوة بينه وبين أكينو في مسح آخر أجري منذ أسبوع الى نقطتين مئويتين فقط ، حيث فاز بنسبة 37 في المائة مقابل 35 في المائة لأكينو ، ولم يحصل وزير الدفاع السابق المرشح من قبل الحزب الحاكم وزير الدفاع السابق جيلبرت تيودورو سوى على 5،21 في المائة فقط.
ويرى المحللون أن السبب في تراجع نسبة تأييد فليار هو تفجر قضية تخصه في مجلس الشيوخ تتصل بالمبادئ الأخلاقية ، حيث اتهمته لجنة فرعية للمجلس بأنه سعى لمد انشاءات طريق يمول من الأموال العامة لتحقيق مصلحة ذاتية ، واتهمه رئيس المجلس بأنه حاول رشوته لاثنائه عن مناقشة الأمر.
وقد طالبته اللجنة الفرعية المذكورة برد 6 مليار بيسو للحكومة مقابل الأموال التي أنفقت لمنفعته الشخصية. ويعتبر فليار ثامن أغنى رجال أعمال بالفلبين ، وينبني تأييد جانب كبير من الرأي العام له على أنه نشأ في أسرة فقيرة وبنى نفسه بنفسه ويسود الاعتقاد بأنه سيكون قادرا على فهم أوضاع وتطلعات الطبقات الكادحة. هذا بينما يستند أكينو لانتسابه لوالدته الرئيسة السابقة الراحلة كوراسان أكينو التي تتمتع بشعبية هائلة في صفوف الشعب.
التعليقات