رأى الرئيس السابق للمخابرات الباكستانيّة أن واشنطن صنعت جماعة ريغي لزعزعة أمن طهران.

إسلام أباد: اعتبر الرئيس السابق للمخابرات الباكستانية الجنرال حميد غول أن أميركا كانت وراء نشوء المجموعات الارهابية وكشف أنها صنعت جماعة ريغي من أجل زعزعة الامن بالجمهورية الاسلامية الايرانية. وأكد هذا المسؤول الباكستاني السابق أن أميركا هي التي صنعت مجموعة ريغي الارهابية اواخر عام 1980.

وقال الرئيس السابق للمخابرات الباكستانية quot; ان الهدف الاول الذي تطلعت الى تنفيذه جماعة ريغي في باكستان هو اشاعة الخوف والرعب بإسم الدين حيث كانت أميركا تدعم هذه الجماعة التي تحولت الي مجموعة ارهابية quot;. وأضاف هذا المسؤول quot; ان اول عمل ارهابي نفذته هذه الجماعة هو اغتيال أحد الشخصيات الدينية في مدينة بيشاور عام 1980 quot;.

واعتبر غول ان اغتيال الشهيد صادق كنجي المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية مؤامرة تمت بتدبير وكالات التجسس الاميركية لكي تسيء الي العلاقات الودية القائمة بين ايران وباكستان.وشدد الرئيس السابق للمخابرات الباكستانية علي أن هذا الجهاز لم يشارك في أي عمل يستهدف الدين في فترة رئاسته له موضحا أن القوات الباكستانية لم تبدأ أعمال العنف الطائفي في باكستان.

وقال quot; ان وكالات التجسس الاميركية كانت تهدف من تشكيل مجموعة ريغي زعزعة الامن والاستقرار بالجمهورية الاسلامية الايرانية واجبارها علي التبعية لكل من امييكا واوروبا واثارة أزمة بالروابط الاخوية بين ايران وباكستان ولذا تدبر المؤامرات لتحقيق اهدافها quot; .

ووصف الاتحاد بين اميركا واسرائيل بالخطر الذي يهدد الامة الاسلامية وعلي هذه الدول توحيد صفوفها امام اعداء الاسلام والصمود بوجههم لإحباط المؤامرات التي تروم زرع بذور الفرقة بينهم.